26/10/2022 - 19:52

"حديث لذاكرة بصرية": برنامج موازٍ لعروض مهرجان "أيام فلسطين السينمائيّة"

تتنوع الأفلام في مضمونها لتشمل تغيّر التاريخ السياسي الفلسطيني، والتحولات التي عاشها ما بين عامَي 1948-1967، وصولا إلى بداية الثمانينيّات التي تشكل مرحلة العبور بين ما قبل بيروت وما بعدها.

(Getty Images)

ينظّم مهرجان أيام فلسطين السينمائية ضمن دورته التاسعة، برنامجا موازيا لمسابقاته وعروضه الرئيسية، تحت عنوان "حديث لذاكرة بصرية"، بمناسبة الذكرى الـ40 على خروج منظمة التحرير الفلسطينية من بيروت.

ويشمل البرنامج عروضا لأربعة أفلام أُنتجت في تلك الفترة، بالإضافة إلى ثلاث ندوات وإطلاق كتيّب فني، وإعادة إطلاق كتاب "فلسطين في السينما" لوليد شميط وغي هينبل.

وينطلق البرنامج الموازي في الثاني من تشرين الثاني/ نوفمبر، ويستمر حتى السادس منه.

وتتنوع الأفلام في مضمونها لتشمل تغيّر التاريخ السياسي الفلسطيني، والتحولات التي عاشها ما بين عامَي 1948-1967، وصولا إلى بداية الثمانينيّات التي تشكل مرحلة العبور بين ما قبل بيروت وما بعدها.

ويشمل البرنامج الأفلام التالية: "وطن الأسلاك الشائكة" (1980) للمخرج العراقي قيس الزبيدي، و"حروب صغيرة"(1981) للمخرج اللبناني مارون بغدادي، و"جيل الحرب" (1988) للبنانيين لجان شمعون ومي المصري، و"رائحة الجنة" (1982)، للمخرج السوري عمر أميرالاي.

وتهدف الندوات التي يطرحها البرنامج إلى استعادة مرحلة خروج منظمة التحرير من بيروت كمجموعة أحداث ممتدة، مما يسمح ببناء روايات تفكك اللحظات الموثقة من وجهة نظر معاصرة، حيث تحمل الندوات عناوين: تأملات في الذاكرة الجمعية البصرية، والفلسطيني شخصية سينمائية، ما قبل الخروج من بيروت وما بعده.

ومن خلال كتيّب فني يوثق تفاعل عينة من الجمهور مع صور عن تلك المرحلة، يثير البرنامج بعض التساؤلات حول الذاكرة البصرية الجمعية الفلسطينية.

وفي السياق ذاته، تعيد "فيلم لاب" إطلاق كتاب "فلسطين في السينما" لوليد شميط وغي هينبل. يعطي الكتاب إجابة شاملة حول طبيعة السينما وما كانته في بداياتها في سبعينيات القرن العشرين، وامتداد صناعة السينما الفلسطينية وما تحمله من تنوع لمنابعها ومقاربتها للقضية الفلسطينية، وما تعرضت له من انقطاع إثر الخروج من بيروت.

التعليقات