امتزاج فني بصري بين قصائد مسجلة بصوت الشاعر أحمد يهوى، وبين لوحات الفنانة سمر غطاس.
1
(إنها التفاحة السمراء)
أي صندوق سحري
كيس الهدايا المدعو وجهكِ؟
أنّى تجولت فيه اشتبكت بأغصان الورد..
ومع عصافير بألوان ذات فقه خاص
وفي هالات لا تظهرها المرايا ولا العين المجرّدة من الدهشة
في كل مرة ارتطمت بهذا الوجه الطازج، كأنه اسم الله
تراشقت جسدي علامات الحبور.
أي وجه هذا الذي تمتلكين؟
ملعب فرح اصطفته الدنيا للضوء
وغمغمة بيضاء كغمغمة الخروج من الرحم
وجهك هذا ارتكاب لأشياء كثيرة..
ارتكاب لدفء كبير لا ينقصه البرد في داخلي شيئاً من قدرِه وقَدَره
وجهك.. خارطة لكنز في السُرى
وتفاحة سمراء..
تخبؤها الشجرة لنفسها
في قلبي الذي يخون أمانة الأشجار.. بالصبر والكتمان
2
)بخير وتضحك(
لا بد من خلع القفاز..
كي يصير مسح الدموع مجدياً
لا بد من قتل الحارس
كي تصل الوردة لسيدة الشرفة
لا بد من هدم الكلمات الأخرى
حين نقول كلاماً عن الحنين
لا بد من التوقف عن العشق
كي يعرف الناس أنك بخير.. وتضحك
3
)هو الحب.. لأنه الحب(
الحبُّ باقة الولع؛
القلق، الغيرة، التوتّر، الحنين، الجوى،
وكل ما تبقى من صفات الذعر والتوجّس والتلوّي من التعب..
كيف يصير الحب جميلًا..؟
لا أدري
لكنه دائمًا يصير..
التعليقات