02/01/2016 - 17:11

لاجئة صومالية تعرضت للاغتصاب في أستراليا تثير عاصفة عالمية

وكانت أستراليا قد استقبلت، في منتصف أكتوبر/تشرين أول الماضي، اللاجئة الصومالية، أبيان (اسم مستعار)، 23 عامًا، من جمهورية ناورو (تعتبر عملية الإجهاض مخالفة للقانون)، بغية تلقي العلاج، وإجراء عملية إجهاض في أستراليا.

لاجئة صومالية تعرضت للاغتصاب في أستراليا تثير عاصفة عالمية

الصورة للتوضيح فقط

ذكرت وسائل إعلام أسترالية محلية، أن وثائق رسمية (حصلت عليها بموجب أنظمة حرية المعلومات)، كشفت أن لاجئة صومالية سبق أن تعرضت للاغتصاب في مركز احتجاز تديره حكومة أستراليا بإحدى جزر المحيط الهادئ، لم تعدل عن قرارها بإجراء عملية إجهاض، على خلاف ادعاءات وزير الهجرة الأسترالي، بيتر دوتون.

وكانت أستراليا قد استقبلت، في منتصف أكتوبر/تشرين أول الماضي، اللاجئة الصومالية، أبيان (اسم مستعار)، 23 عامًا، من جمهورية ناورو (تعتبر عملية الإجهاض مخالفة للقانون)، بغية تلقي العلاج، وإجراء عملية إجهاض في أستراليا.

وقال وزير الهجرة الأسترالي، بيتر دوتون، في وقت سابق، إن أبيان "قررت عدم المضي قدمًا في إنهاء حملها".

ونقلت شبكة إيه.بي.سي نيوز الإخبارية الأسترالية، اليوم السبت، أن الوثائق أظهرت أن "أبيان، أبلغت الطبيب أنها ليست على استعداد للخضوع لعملية الإجهاض فورًا، كونها تشعر بوعكة صحية".

ونقلت الشبكة عن المحامية الناشطة في حقوق إنسان، كيلي ترانزتر، قولها "الوثائق التي حصلت عليها تؤكد أن أبيان، لم تغير موقفها بخصوص إجراء عملية الإجهاض، وقد أبلغت مسؤولين من وزارة الهجرة وحماية الحدود الأسترالية بقرارها".

وانتقدت أكثر من 100 دولة في منتدى الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في مدينة جنيف السويسرية، خلال نوفمبر /تشرين الثاني الماضي، سياسة أستراليا بشأن المهاجرين، ووصفوا معاملتها بـ "غير الإنسانية".

من جانبها، حثت الولايات المتحدة، أستراليا على "ضمان المعاملة الإنسانية، واحترام حقوق الإنسان لطالبي اللجوء، بما في ذلك اللاجئين المحتجزين في جزر المحيط الهادئ".

وقال ممثل السويد في منتدى الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن أستراليا هي الدولة الوحيدة في العالم التي تعتمد أسلوب الاحتجاز الإلزامي لطالبي اللجوء في جزر نائية (في المحيط الهادئ)، في حين أبدت النرويج مخاوف مماثلة.

التعليقات