إحصائيات: ارتفاع نسبة العنف ضد المرأة العربية بالبلاد

نشرت جمعية الجليل اليوم الخميس مع اقتراب يوم المرأة العالمي، الموافق غدًا الجمعة، إحصاءات تخص المرأة العربية في الداخل الفلسطيني، والتي تمس ظروفها الاجتماعية والاقتصادية.

إحصائيات: ارتفاع نسبة العنف ضد المرأة العربية بالبلاد

(pixabay)

نشرت جمعية الجليل اليوم الخميس مع اقتراب يوم المرأة العالمي، الموافق غدًا الجمعة، إحصاءات تخص المرأة العربية في الداخل الفلسطيني، والتي تخص ظروفها الاجتماعية والاقتصادية.
بداية بلغ عدد النساء العربيات في إسرائيل حتى العام 2017، جيل 18 سنة فما فوق 445,476 امرأة، بواقع 289,114 في منطقة الشمال، 291,341 في منطقة حيفا، 296,241 في منطقة الوسط و213,828 في منطقة الجنوب.

وفي قراءة عامة لمجمل المعطيات الصادرة عن المسوحات الميدانية التي تمت في مركز البحوث الاجتماعية التطبيقية "ركاز" في جمعية الجليل يمكن الإشارة إلى التغيير الإيجابي في العقد الأخير فيما يتعلق بالتعليم والثقافة، العمل والاقتصاد عند النساء العربيات.

أما في الجانب الصحي فيمكن الإشارة إلى التدهور في الوضع الصحي للنساء مقارنة بالرجال العرب والنساء اليهوديات. كما تظهر النتائج مسح العنف المجتمعي الآخذ بالازدياد بشكل عام في المجتمع العربي وضد النساء بشكل خاص. وفيما يلي بعض المعطيات المركزية والتي تلخص وضع النساء العربيات في الواقع الحالي.

المشاركة في سوق العمل

بلغت نسبة مشاركة النساء في سوق العمل 32.9 في المئة ما يشكل استمرارًا للارتفاع على مدى سنوات العقد الأخير. والنسبة الأعلى لمشاركة النساء في سوق العمل هي في الفئة العمرية 25-34 سنة إذ بلغت 56.3 في المئة مقارنة بنسبة 31.3 في المئة في سنة 2007.

واعتبرت 40 في المئة من النساء أن المردود الاقتصادي هو العامل الأساسي الدافع لخرجهن إلى سوق العمل. في حين 51.1 في المئة من الحاصلات على تعليم عالٍ اعتبرن بأن التأهيل العلمي هو الدافع لمشاركتهن في سوق العمل.

وبلغت نسبة البطالة بين النساء العربيات 6.6 في المئة في الوقت الذي شكل التفرغ للعائلة ورعاية الأسرة السبب الأول لعدم مشاركتهن في سوق العمل بنسبة 39.9 من العاطلات عن العمل.

و31.1 في المئة من النساء العربيات العاملات يعملن في فرع التعليم مقارنة بـ 19.4 في المئة من النساء اليهوديات يليه فرع التجارة بنسبة 26.1 في المئة وفرع الصحة بنسبة 16.3 في المئة.

التعليم والثقافة
نالت العلوم التربوية والتدريس مرتبة التخصصات الأكثر شيوعًا بين النساء والتي وصلت إلى 37.6 في المئة بالمقابل 13.5 في المئة بين الرجال.

ونسبة 18.4 بالمئة من الطالبات الأكاديميات العربيات في العام 2017 اخترن المهن الطبية المساعِدة مجالًا لتخصصهن مقارنة بـ 8.6 في المئة في عام 2007، في حين 18 في المئة اخترن العلوم الاجتماعية و 13.8 في المئة التربية وإعداد المعلمين ونحو 10.4 في المئة اخترن الطب.

بالإضافة إلى أن 58.6 في المئة من النساء (جيل 10 سنوات وأكثر) يستخدمن الحاسوب كما أن 32.5 في المئة يقرأن المجلات دائمًا أو أحيانًا.

الصحة

تعاني نسبة 15.6 من النساء العربيات من مرض مزمن واحد على الأقل مقابل نسبة 11.3 في المئة في العام 2007. وتعاني 45.9 في المئة من النساء في الجيل 60 فما فوق من مرض السكري.

وبلغت نسبة التدخين عند النساء العربيات (جيل 15 سنة فأكثر) 7.7 في المئة في حين بلغت نسبة مدخنات النرجيلة 4.6 في المئة.

ونسبة 30.4 في المئة من النساء يمارسن الرياضة المنظمة في حين يعتبر المشي هو الرياضة الأكثر شيوعاً لدى النساء بنسبة 75.9 في المئة. وتعاني 31.4 في المئة من النساء يعانين من الوزن الزائد و13.4 في المئة يعانين من السمنة.

العنف ضد النساء 

ما يقارب 105,000 من النساء العربيات تعرضن لأحد أشكال العنف في السنة الأخيرة 2018. ووصلت نسبة العنف ضد النساء في التجمعات السكنية المختلطة إلى 60.8 في المئة في المجمل وهي الأعلى، بواقع 59.1 في المئة تعرضن لعنف كلامي او نفسي و20.9 في المئة للعنف الجسدي. وما يقارب 20,000 من النساء العربيات تعرضن لاعتداء أو تحرش جنسي خلال السنة الأخيرة 2018.

كذلك أظهر التقرير أنّ حوالي 67,000 امرأة عربية تعرضن للعنف عبر الشبكات الإلكترونية (الإنترنت وغيرها). وحوالي 230,000 من النساء العربيات، 47.2 في المئة، أفدن أنهن لا يشعرن بالأمان بل يشعرن بأنهن مهددات ليكُنّ ضحايا للعنف.

 

التعليقات