"هآرتس": جهات امنية اسرائيلية طالبت بتأجل اغتيال الرنتيسي

قالت صحيفة "هآرتس"، اليوم الاحد، ان القرار باغتيال قائد "حماس" في قطاع غزة، الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، تم اتخاذه في اعقاب عملية ميناء اشدود، التي وقعت في مطلع الشهر الحالي، عندما قرر المجلس الوزارة الاسرائيلي للشؤون الامنية-السياسية، اغتيال كافة القياديين في "حماس". واضافت انه قبل بضعة ايام كانت هناك امكانية لاغتيال الرنتيسي لكن تم ارجاء ذلك لاعتبارات مختلفة.

واشارت الصحيفة الى ان بعض الجهات الامنية الاسرائيلية طالبت بعدم تنفيذ عملية اغتيال بحق الرنتيسي في الوقت الراهن، والتركز بالنشطاء الميدانيين. الا ان تحفظات هذه الجهات لم تقبل ومنذ اتخاذ القرار في المجلس الوزاري المصغر "اصبح الاغتيال منوطا بامكانية التنفيذ". وتابعت ان وسائل المراقبة التابعة للجيش الاسرائيلي وجهاز "الشاباك" كانت تعمل طوال الوقت في قطاع غزة بهدف مراقبة الرنتيسي وقادة اخرين في "حماس".

وقالت الصحيفة ان "حماس" في غزة اختارت قائدا جديدا لها ولم تعلن عنه نزولا عند التعليمات التي اصدرها زعيم "حماس" الجديد، خالد مشعل، بعدم اعلان اسم قائد الحركة الجديد في القطاع. لكن الصحيفة قالت ان القائد الجديد الذي تم انتخابه امس هو الدكتور محمود الزهار.

التعليقات