"...هذا الأمر جعل بلدات مثل جديدة - المكر والناصرة، وهي ربما نماذج فقط لما هو آتٍ، تغرق في القمامة، وتختنق في دخان حرائقها، وتدخل في أزمة مستعصية تؤثّر على المجالس، وعلى البيئة العامة، وصحّة السكّان، ومستقبل وجودهم في مدنهم وقراهم".
"لا يمكن أن ننكر أن هناك حالة ضعف عربي عام، جزء منها مرتبط بأن النظام الرسمي العربي لم يكن جاهزًا للوقوف أمام هذا التمدد الإسرائيلي، كاحتلال مناطق من سورية، وحالة الحرب في غزة..."
يتخيّل هرتسل، كما تقول الباحثة، كيف سيتحول مشهد البلاد الطبيعي بعد الاستيطان اليهودي، حيث يخلق تقسيمًا صارخًا بين عرضين: فلسطين قبل الهجرة اليهودية، وهي "الديستوبيا" الكئيبة، كما أسلفنا، وفلسطين بعد الهجرة اليهودية، وهي المدينة الفاضلة "اليوتوبيا"...
حنيطي: عدد الحواجز في الضفة الغربية 818 حاجزا، وعلى عدد التجمعات الفلسطينية يعطي لكل تجمع فلسطيني 1.74 حاجزا، الأمر الذي يجعل فكرة مقاربة السجن الإسرائيلي للضفة الغربية واقعا غير مبالغ فيه…
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية