"في واحد لازم يحكيها"، ويبدو أن الرابر الفلسطيني - الأردني مسلّم هديب قرّر أن يحكيها، فيعدّد قصص الأنبياء المتعددة والمتتابعة الممتلئة بخطايا الأنبياء، ثم يذهب
يبدو أنّ المجموعة، بمجملها، أحلام، ولن أقول إنّها سورياليّة، إلّا أن فيها غرائبيّة تدعو فعلًا إلى الدهشة. كما أنّها غنيّة بالصور والمشاهد، كأنّها فيلم سينمائيّ
النصّ واضح، وصياغته التهكّميّة تجاه قطاع محدّد من الجمهور واضحة أيضًا، ورسالته التوبيخيّة لا لبس فيها، ولم نكن بحاجة لكتابة مقالة تتطرّق لهذا المنشور، امتلأت
كان توظيف السخرية والفكاهة على طول المونودراما، والانتقال، بشكل مفاجئ أحيانًا، من حالة الحزن إلى الضحك، أمرًا مربكًا جدًّا، فأنت في منطقة الشهادة والشهداء وأُسَرِهِم،