13/02/2008 - 08:17

سلام فياض يقول ان اسرائيل لم تفعل "شيئا على الارض" لمساعدة حكومته

إن المفاوضين الإسرائيليين والفلسطينيين حققوا تقدما ضئيلا منذ اجتماع انابوليس الذي اتفق خلاله الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت على بدء محادثات بهدف الوصول لاتفاق سلام بحلول نهاية 2008 .

سلام فياض يقول ان اسرائيل لم تفعل
قال رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض ان إسرائيل "لم تفعل شيئا ملموسا على الارض" لمساعدة حكومته.

وأعرب فياض عن شعور بالإحباط لما سماه إخفاق إسرائيل في تخفيف معاناة الفلسطينيين بما في ذلك إزالة نقاط التفتيش في الضفة الغربية بعد أكثر من شهرين من اجتماع السلام الذي استضافته الولايات المتحدة في انابوليس.

وقال ايضا إن المفاوضين الإسرائيليين والفلسطينيين حققوا تقدما ضئيلا منذ اجتماع انابوليس الذي اتفق خلاله الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت على بدء محادثات بهدف الوصول لاتفاق سلام بحلول نهاية 2008 .

وقال فياض في كلمة ألقاها يوم الثلاثاء في معهد اسبن الأمريكي الذي يسعى لتنشيط الاستثمارات في المناطق الفلسطينية: "إسرائيل لم تفعل شيئا ملموسا على الأرض لمساعدة حكومتي. أقول هذا وأنا حزين."

واختلف مسؤول إسرائيلي في حديث لوكالة رويترز وطلب عدم نشر اسمه مع تقييم فياض قائلا ان اسرائيل تدعم السلطة الفلسطينية بوسائل مختلفة بما في ذلك الافراج عن سجناء فلسطينيين وتحويل ايرادات الضرائب الفلسطينية والاضطلاع بالمسؤولية الامنية في نابلس. واضاف المسؤول الاسرائيلي ان حضور سفير اسرائيل لدى الولايات المتحدة كلمة فياض يظهر ان إسرائيل تعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني شريكا.

وقال فياض "الاجواء تحسنت كثيرا (لكن) حواجز التفتيش زادت ولم تنخفض ...عقدنا اجتماعات جيدة..اجتماعات ودية. وكانت هناك وعود كثيرة (بأننا سنفكر في هذا وبأن هذا قول معقول)."

"أكون سعيدا عندما يقول شخص (انك تقول كلاما معقولا). وسأكون أسعد كثيرا عندما أرى ان اشياء بدأت تحدث."

وقال فياض انه بدون حرية الحركة بما في ذلك ازالة بعض من مئات نقاط التفتيش في الضفة الغربية فان الفلسطينيين لن يحسنوا أبدا اقتصادهم. واتهم فياض اسرائيل يوم الاثنين بالتقاعس عن الوفاء بالتزاماتها بمقتضى خطة سلام "خارطة الطريق" التي تساندها الولايات المتحدة لتجميد أنشطة الاستيطان اليهودي.

وتعرضت خطط اسرائيلية لبناء 1100 وحدة سكنية جديدة في القدس الشرقية العربية وحولها يوم الثلاثاء للإدانة من الفلسطينيين التي تعتبر ضمن الأراضي المحتلة عام 1967.

وسئل شون مكورماك المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية عن خطط البناء الاسرائيلية فوصف مثل هذه التحركات بأنها "عناصر توتر محتملة" في عملية السلام.
وقال مكورماك ان الولايات المتحدة تسعى للحصول على توضيح من الاسرائيليين في اعقاب ذلك الاعلان مضيفا انه لا يعني بالضرورة انه ستكون هناك اي اعمال بناء قريبا

التعليقات