31/10/2010 - 11:02

استشهاد فلسطينيين في سيلة الحارثية في الضفة الغربية برصاص جنود الاحتلال..

سرايا القدس: الرد على جريمة اغتيال قادة السرايا في جنين لن تمر دون رد رادع وفي عمق الكيان الصهيوني. ولا مكان للتهدئة في قاموس الانتقام وأن كافة خيارات الرد مفتوحة..

استشهاد فلسطينيين في سيلة الحارثية في الضفة الغربية برصاص جنود الاحتلال..
استشهد فلسطينيان، صباح اليوم، وأصيب آخران في اشتباكات بين رجال المقاومة الفلسطينية وجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في سيلة الحارثية.

وقالت مصادر فلسطينية أن حسام العيسة من بلدة سانور صلاح صوافطة من طوباس استشهدا برصاص قوات الاحتلال التي حاصرت المنزل الذي تواجدا به في سيلة الحارثية.

وقد توغلت قوة احتلالية معززة بالآليات إلى بلدة سيلة الحارثية، قرب جنين، وحاصرت منزلا تتواجد فيه مجموعة من المقاومين الفلسطينيين.

وحاصر جنود الاحتلال المنزل فاندلعت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين جنود الاحتلال والمقاومين المحاصرين. وبدأت آليات الاحتلال بهدم قسم من المنزل المحاصر.

واستشهد في الاشتباك قائدان ميدانيان من سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وهما حسام العيسة من بلدة سانور وصلاح صوافطة من طوباس، وأصيب اثنان آخران بجروح، ثم تمكنت قوات الاحتلال من اعتقال شابين آخرين.

يوم أمس استشهدت الطفلة دعاء الأشقر ولم تتجاوز 12 عاماً من عمرها، برصاص جنود الاحتلال في طولكرم في الضفة الغربية، حينما كانت تسير قرب مقطع جدار الفصل العنصري في قرية فرعون، جنوب مدينة طولكرم.

وقد أعدمت قوات الاحتلال بدم بارد، الثلاثاء، أحد الناشطين في كتائب شهداء الأقصى، الشاب محمد حمد، وإصابت شابا آخر بعد قيام الوحدات الخاصة المستعربة بإيقاف سيارته وهو على احد طرق قرى الشعراوية شرق محافظة طولكرم. وفي نابلس استشهد شاب برصاص قوة إسرائيلية خاصة وأصيب واعتقل اثنين آخرين، في حين أعلنت مصادر طبية فلسطينية عن استشهاد شاب متأثرا بجراحه التي أصيب بها قبل أسبوع في توغل إحتلالي لمخيم العين.
قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن عملية اغتيال قادة سرايا القدس في جنين، صباح اليوم، لهي دليل واضح على عدم احترام الاحتلال للتهدئة التي منحتها الفصائل الفلسطينية لاسرائيل مقابل وقف عدوانه الهمجي بحق الشعب الفلسطيني.

وأكد ابو احمد الناطق باسم سرايا القدس على أن السرايا لن تقف مكتوفة الأيدي أمام عمليات الاغتيال بحق مجاهديها وكافة مجاهدي أبناء شعبنا، وأن الرد على جريمة اغتيال قادة السرايا في جنين لن تمر دون رد رادع وفي عمق الكيان الصهيوني. مضيفاً أنه لا مكان للتهدئة في قاموس الانتقام وأن كافة خيارات الرد مفتوحة أمام مجاهدي أبناء شعبنا بما فيها عمليات إطلاق صواريخ من قطاع غزة وتنفيذ عمليات استشهادية.

ودعا "أبو أحمد" كافة الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية لترك الخلافات الداخلية جانباً والعودة مجدداً إلى مربع المقاومة في ظل استمرار الاحتلال الصهيوني بخرقه للتهدئة الهشة، محذراً كافة المعنيين من تحميل سرايا القدس مسؤولية أي رد تقوم به السرايا خلال الساعات المقبلة رداً على خروقات الاحتلال والتي بلغت خلال منذ بداية التهدئة ما يزيد عن 457 خرقا .

وفى تطور لاحق اعلنت سرايا القدس قصفت بلدة سديروت بصاروخين مطورين من طراز قدس متوسط المدى رداً أولياً على استشهاد أبطال ملحمة اليوم في جنين الشهيد :/صلاح صوافطة و الشهيد:/ حسام العيسة

وقالت سرايا القدس في بيان لها ان هذه العملية رداً طبيعياً على جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا الفلسطيني ، و الخرق بالرد و الصاع بصاعين و الرعب زيادة وطالبت السرايا في ذات البيان كافة المسلحين في قطاع غزة من حركتي حماس و فتح ومن الأجهزة الأمنية و التنفيذية ، الحفاظ على الدم الفلسطيني ونقول لهم أن الدم الفلسطيني الفلسطيني حرام و نقول لهم كلمة الدكتور فتحي الشقاقي :"الوحدة واجب شرعي ، فإما أن نتوحد ، أو يقتلنا العدو فرداً فرداُ

التعليقات