31/10/2010 - 11:02

استشهاد 4 فلسطينيين، بينهم طفلة، بنيران الإحتلال في الضفة الغربية

قوات الإحتلال تطلق النار على طفلة (12 عاماً) كانت تسير قرب الجدار جنوب طولكرم * الإعتداء بالضرب المبرح على أحد ناشطي كتائب الأقصى وإطلاق النار عليه بدم بارد شرق طولكرم..

استشهاد 4 فلسطينيين، بينهم طفلة، بنيران الإحتلال في الضفة الغربية
استشهد شاب في مدينة نابلس برصاص قوة إسرائيلية خاصة وأصيب واعتقل اثنين آخرين، في حين أعلنت مصادر طبية فلسطينية عن استشهاد شاب متأثرا بجراحه التي أصيب بها قبل أسبوع في توغل إحتلالي لمخيم العين.

استشهد فجر اليوم الثلاثاء الشاب علاء عناب "25" عاما واعتقل شابين آخرين أثناء توغل للقوات الخاصة الاحتلالية داخل أحياء مدينة نابلس حيث قامت القوة الاحتلالية بإطلاق النار على المواطنين الثلاثة دون سابق إنذار أمام مستشفى الاتحاد في المدينة حيث استشهد الشاب عناب واعتقلت قوات الاحتلال الشابين الآخرين فيما دارت اشتباكات بين شبان المقاومة وجيش الاحتلال وصفت بالعنيفة جراء توغل لوات الاحتلال في نابلس والمخيمات المحيطة.

من جانب آخر فقد توغلت قوات الاحتلال في محافظتي طولكرم والخليل حيث اعتقلت تسعة مواطنين ستة منهم في محافظة طولكرم وثلاثة في الخليل وكانت قوات الاحتلال قد استمرت في توغلاتها في عدد من القرى والبلدات في الضفة الفلسطينية بحجة البحث عن من تدعي أنهم مطلوبين لديها حيث دارت اشتباكات بين شبان المقاومة وجيش الاحتلال في عدد من هذه البلدات دون أن يبلغ عن أية إصابات.

وأعلنت المصادر الطبية الفلسطينية في نابلس عن استشهاد الشاب عمار زقزوق "24" عاما متأثرا بجراحه التي كان قد أصيب بها قبل أسبوع أثناء توغل لجيش الاحتلال داخل أحياء مخيم العين حيث استشهد احد قادة سرايا القدس، محمد رماحة وأصيب ثمانية مواطنين آخرين منهم الشهيد حيث أعلنت المصادر الطبية في حينه عن إصابته بجراح خطيرة استشهد على أثرها صباح اليوم.

وكانت قوات الاحتلال قد توغلت فجرا في مدينة ومخيم جنين وبلدة كفردان المجاورة وسط إطلاق النار الكثيف ومواجهات واشتباكات مع شبان المقاومة الفلسطينية، فيما أعلنت سرايا القدس مسؤوليتها عن تفجير عبوة ناسفة في دورية احتلالية في محيط مخيم جنين

أعدمت قوات الاحتلال بدم بارد أحد الناشطين في كتائب شهداء الأقصى، الشاب محمد حمد، وإصابت شابا آخر بعد قيام الوحدات الخاصة المستعربة بإيقاف سيارته وهو على احد طرق قرى الشعراوية شرق محافظة طولكرم.

وأفاد شهود العيان أن قوات الاحتلال أمرت الشهيد من النزول من السيارة التي كان يستقلها وانهالت عليه بالضرب المبرح قبل أن تطلق النار عليه بدم بارد ، ثم منعت الأطقم الطبية من الاقتراب لأكثر من نصف ساعة حيث بقي ينزف إلى أن فارق الحياة.

وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت النار على إحدى السيارات المتواجدات في المنطقة ذاتها ما أدى إلى إصابة مواطن آخر وقد نقلته سيارة إسعاف احتلالية داخل الخط الأخضر لتلقي العلاج.أعلنت مصادر طبية في مدينة طولكرم عن استشهاد طفلة فلسطينية لم تتجاوز 12 عاماً من عمرها جنوب طولكرم في الضفة الغربية.

وعلم موقع عــ48ـرب أن الطفلة دعاء الأشقر كانت تسير قرب مقطع جدار الفصل العنصري في قرية فرعون، جنوب مدينة طولكرم، حين أطلق عليها جنود الإحتلال النار، ما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة.

كما جاء أنه تم نقلها إلى مستشفى "بيلنسون" في "بيتاح تكفا"، إلا أنها فارقت الحياة بعد ساعات معدودة من إصابتها.

التعليقات