31/10/2010 - 11:02

قوات الاحتلال تنسف منزلا فلسطينيا في نابلس وتعتقل 20 فلسطينياً في الضفة المحتلة

مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والمقاومة في رفح * اصابة ضابطين من وحدات المستعربين الاسرائيلية في جنين

قوات الاحتلال تنسف منزلا فلسطينيا في نابلس وتعتقل 20 فلسطينياً في الضفة المحتلة
نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، الليلة الماضية، بيت عائلة الفدائي الفلسطيني أشرف محمد محمود سيد، منفذ العملية الانتحارية في السيارة المفخخة التي انفجرت عند مفترق "بقاعوت"، قبل سنتين، وأسفرت عن إصابة جندي إسرائيلي بجراح.

وواصل جيش الاحتلال الاسرائيلي، عدوانه العسكري على الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، الليلة الماضية، في وقت تحدثت فيه مصادر اسرائيلية وفلسطينية عن تبادل نيران كثيف بين قوات الاحتلال والمقاومة، قرب السياج الحدودي في مدينة رفح .

وقالت قوات الاحتلال انها اعتقلت، الليلة الماضية، 20 فلسطينياً في جميع أرجاء الضفة الغربية المحتلة، بينهم عشرة اعتقلوا في مدينة بيت لحم و 5 في مدينة رام الله، ومواطن من مدينة أريحا وآخر من مدينة الخليل. وثلاثة من مدينة قلقيلية.

وفي قطاع غزة، قالت قوات الاحتلال، فجر اليوم (الاربعاء)، ان المقاومة الفلسطينية اطلقت صاروخاً باتجاه دبابات إسرائيلية تحركت قرب الحدود المصرية ، بالقرب من مدينة رفح.

واضافت المصادر ان اشتباكات عنيفة تدور في المنطقة بين المسلحين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية منذ منتصف الليل.

وقالت قوات الاحتلال انها كشفت عن عدة عبوات ناسفة تزن عشرات الكيلوغرامات زرعها الفلسطينيون في المنطقة وحاولوا جّر القوات الإسرائيلية إلى المكان بواسطة إطلاق النار وإلقاء القنابل.

وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي قد قتلت ثلاثة فلسطينيين، امس، احدهم مسناً في قطاع غزة. وسقط الشهيد الاول في مدينة جنين عندما هاجمت وحدة من المستعربين مقهى للانترنت لاعتقال مواطنا زعمت انه مساعد الشهيد اياد صوالحة.

واكدت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اصابة ضابطين من ضباط وحدة المستعربين في قوات حرس الحدود الاسرائيلية في مدينة جنين، اثناء عملية اعتقال قاسم غالب اياد، في مقهى للانترنت الواقع في شارع ابو بكر في جنين. وقال شهود عيان ان وحدة المستعربين اقتحمت المقهى واطلقت النيران على المتواجدين بداخله، فتصدى لهم اياد واصاب ضابطين بجراح، قبل اصابته واعتقاله. وقتلت قوات الاحتلال خلال العملية الشاب هشام محمد عمرو ( 18 عاما) بادعاء انه حاول رشقها بقنبلة حارقة!

وقالت قوات الاحتلال ان احد الضباط اصيب بجراح بالغة، فيما اصيب زميله بجراح طفيفة. وقالت الناطقة بلسان مستشفى العفولة انهما اصيبا بالرصاص في الصدر والبطن، وانه تم اجراء عمليات جراحية لهما.

الى ذلك قال شهود عيان ان قوة كبيرة من جيش الاحتلال اجتاحت المدينة بعد العملية، ما ادى الى حدوث اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وجنود الاحتلال ادت الى اصابة 5 مواطنين بجراح مختلفة .

و في غزة، افادت مصادر طبية، مساء الثلاثاء، ان قوات الاحتلال الاسرائيلي سلمت الجانب الفلسطيني جثمان المسن الفلسطيني عبد الله الاشهب (85) عاما، الذي استشهد بنيران قوات الاحتلال قرب مستوطنة نتساريم.

وكانت قوات الاحتلال قد فتحت النيران من مسافة قريبة، على الأشهب عندما كان يرعى الاغنام بالقرب من مستوطنة نتساريم، جنوبي قطاع غزة. وزعمت قوات الاحتلال انها فتحت نيرانها على شاب "حاول التسلل الى المستوطنة" فاصابت الراعي.!

وادعى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، لاحقاً، إن قوة من الجيش لاحظت مواطنـًا فلسطينيًا يركب حمارًا قرب مستوطنة "نتساريم"، في منطقة تحظر فيها الحركة على الفلسطينيين!!

وفي طولكرم، اعلنت مصادر فلسطينية، ان قوات الاحتلال قتلت شابا فلسطينيا. وزعمت قوات الاحتلال انها اطلقت عليه النيران لانه كان مسلحاً!!

على صعيد آخر قام مستوطن اسرائيلي، الثلاثاء، باطلاق النيران على مجموعة من الاطفال في قرية لبن الشرقية واصابة احدهم بجراح خطيرة.

وزعمت قوات الاحتلال ان الطفل الفلسطيني كان يرشق مع اترابه السيارات الاسرائيلية بالحجارة، عندما مر المستوطن الذي استل سلاحه واطلق النيران على الاطفال. ونقل الطفل المصاب الى مستشفى نابلس، فيما تزعم قوات الاحتلال عدم تمكنها من القبض على المجرم بعد.

* شاركت في اعداد التقرير: الفت حداد

التعليقات