10/04/2020 - 12:33

بيتسابالا: صلاة الجمعة العظيمة لأجل المرضى وضحايا كورونا

دعا المدبّر الرسولي (المسؤول الكنسي عن المواقع الكاثوليكية)، بيير باتيستا بيتسابالا، في القدس للصلاة من أجل مرضى وضحايا فيروس كورونا في الجمعة العظيمة التي يسودها الوجوم والسكون هذا العام، مع اقتصار العيد على المنازل.

بيتسابالا: صلاة الجمعة العظيمة لأجل المرضى وضحايا كورونا

من أمام الكنيسة مغلقة الأبواب (أ ب)

دعا المدبّر الرسولي (المسؤول الكنسي عن المواقع الكاثوليكية)، بيير باتيستا بيتسابالا، في القدس للصلاة من أجل مرضى وضحايا فيروس كورونا في الجمعة العظيمة التي يسودها الوجوم والسكون هذا العام، مع اقتصار العيد على المنازل.

وقال المطران بيتسابالا، أثناء وقوفه أمام كنيسة القيامة في القدس، "نحتفل بالجمعة العظيمة ذكرى موت المسيح في ظل ظروف مختلفة تماما".

وتحدث بإيجاز لـ"رويترز" قبل دخول الكنيسة، التي أغلقت أبوابها قبل أسابيع، لكن أعيد افتتاحها خصيّصا كي يؤدي بيتسابالا الصلاة في الجمعة العظيمة في قداس بحضور عدد قليل من القساوسة.

وهذه هي المرّة الأولى التي تغلق فيها كنيسة القيامة أبوابها خلال عيد الفصح المجيد منذ قرابة 100 عام. وتكتسب هي الكنيسة أهميّة خاصة في عيد الفصح، لأن المسيحيين يعتقدون أن يسوع المسيح دفن فيها بعد أن صلبه الرومان في العام 30 أو 33 ميلادية، وهم يتوافدون عليها بعشرات الآلاف خلال العيد.

ويلتزم سكان القدس بالعزل الذاتي في المنازل، ولا يخرجون سوى للضرورة التي لا تشمل المراسم الدينية.

وتحل عدة مناسبات في مختلف الأديان هذا الشهر تشمل عيد الفصح العبري، والجمعة العظيمة وعيد القيامة وأحد الشعانين عند المسيحيين وشهر رمضان عند المسلمين.

وقال بيتسابالا إن الموت فرض نفسه على العالم بأسره "لذلك من المهم...في هذا المكان حيث جرى (صلب المسيح) أن نصلي ونحيي (هذه الذكرى)"، ودعا بيتسابالا الناس للتضامن "بقلوبهم وصلاتهم مع من يعانون ويموتون".

وتحتفل الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي من الكاثوليك والبروتستانت بعيد الفصح أو عيد القيامة الأحد المقبل، بينما يحتفل المسيحيون الأرثوذكس بالعيد في 19 من الشهر الجاري.

التعليقات