أعلنت وزيرة صحة الفلسطينية، مي الكيلة، اليوم السبت، عن عدم تسجل أي إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1967 لليوم الثاني على التوالي، وتماثل 39 حالة مصابة بالفيروس للشفاء.
وفي بيان صدر عنها، أوضحت كيلة أن 9 حالات شفاء سُجلت في محافظة رام الله والبيرة، وحالتين في محافظة الخليل، و3 حالات في محافظة طولكرم، و13 حالة في ضواحي القدس، و12 حالة في مدينة القدس، ما يرفع عدد حالات الشفاء في فلسطين إلى 321، أي بنسبة، 58.7% من مجمل الإصابات.
ولفتت كيلة إلى أن حصيلة الإصابات استقرت منذ يومين عند 547 حالة، بينها 312 في محافظة القدس و215 في بقية المحافظات الشمالية، و20 حالة في المحافظات الجنوبية.
وأشارت إلى أن عدد الحالات النشطة، أي التي لا تزال مصابة، يبلغ 222 حالة، بينها 133 في محافظة القدس، و83 في بقية المحافظات الشمالية و6 حالات في المحافظات الجنوبية.
وبينت الكيلة أن الوضع الصحي لجميع الإصابات مستقر، ولا توجد أي حالة داخل غرف العناية المكثفة. وقالت إن 1510 حالات جديدة أدخلت إلى الحجر الصحي المنزلي، ليرتفع عدد الموجودين في الحجر المنزلي إلى 15146، فيما أنهى 46453 الحجر.
72 وفاة و1340 إصابة بكورونا في صفوف الجالية الفلسطينية حول العالم
من جانبها، قالت وزارة الخارجية والمغتربين التابعة للحكومة الفلسطينية في رام الله، إنه تم تسجيل إصابة واحدة فقط بفيروس كورونا المستجد، بين صفوف الجالية الفلسطينية حول العالم منذ الأمس، فيما لم تسجل أي حالة وفاة جديدة.
وأضافت الوزارة في تقريرها اليومي، اليوم السبت، أن الإصابة سجلت في البرازيل، ما يرفع عدد الإصابات بين الفلسطينيين في الخارج إلى 1340 إصابة، بينهم 72 حالة وفاة، و559 حالة تعافٍ.
التعليقات