13/09/2020 - 19:45

القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية تصدر بيانها الأول وتدعو للحراك رفضا للتطبيع

أصدرت القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية، والتي تشكلت مؤخرا وتضم القوى والفصائل الفلسطينية، بيانها الأوّل الذي أُذيع عبر التلفزيون الرسمي الفلسطيني، اليوم الأحد، وشمل الإعلان عن "انطلاقة مسيرة كفاحية شعبية شاملة تبدأ ولن تنتهي إلا بإنجاز الاستقلال الوطني لدولة فلسطين

القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية تصدر بيانها الأول وتدعو للحراك رفضا للتطبيع

مواجهات مع الاحتلال بالبيرة بوقت سابق (أ ب أ)

أصدرت القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية، والتي تشكلت مؤخرا وتضم القوى والفصائل الفلسطينية، بيانها الأوّل الذي أُذيع عبر التلفزيون الرسمي الفلسطيني، اليوم الأحد، وشمل الإعلان عن "انطلاقة مسيرة كفاحية شعبية شاملة"، كما دعا للحداد بعد توقيع الاتفاقيات بين إسرائيل والإمارات والبحرين.

وتُلي البيان صوتيا عبر التلفزيون الرسمي، في تمام الساعة الرابعة مساء، بعد أن وُزع مكتوبا مساء السبت.

واستهلّ بمخاطبة الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات والجماهير العربية والإسلامية وأحرار العالم، وإعلان "انطلاقة مسيرة كفاحية شعبية شاملة تبدأ ولن تنتهي إلا بإنجاز الاستقلال الوطني لدولة فلسطين والقدس عاصمتها".

ودعت "القيادة الموحدة" إلى "حراك" يوم توقيع اتفاقيتي التطبيع بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين، وإلى اعتبار الجمعة المقبل، "يوم حداد ترفع فيه الأعلام السوداء احتجاجا على التطبيع الإماراتي البحريني مع إسرائيل".

ودعت "القيادة" في بيانها، إلى اعتبار الثلاثاء المقبل "يوم رفض شعبي انتفاضي في الوطن ترفع فيه راية فلسطين في مختلف الأماكن".

ولم تُعلن السلطة الفلسطينية، عن وجود علاقة مباشرة لها بالهيئة الجديدة، كما لم تتضح هوية القائمين عليها، غير أن عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح"، عزام الأحمد، كان قد كشف في تصريح صحافي، مساء أمس السبت، عن "قرب الإعلان عن القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية الفلسطينية"، دون الإدلاء بتفاصيل إضافية عنها.

وفي 4 أيلول/ سبتمبر الجاري، اتفق الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية، خلال اجتماع برام الله وبيروت، على تفعيل "المقاومة الشعبية الشاملة" ضد إسرائيل وتطويرها، مع تشكيل لجنة لقيادتها وأخرى لتقديم رؤية لإنهاء الانقسام.

ومن المتوقع إجراء مراسم توقيع الاتفاقين، الثلاثاء المقبل، في البيت الأبيض بحضور رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ووزيري الخارجية: الإماراتي عبد الله بن زايد، والبحريني عبد اللطيف الزياني.

وكان نتنياهو وترامب قد أعلنا يوم الجمعة الماضي، عن اتفاق "سلام" إسرائيلي بحرينيّ، لتلحق المنامة بذلك بالإمارات التي سبق واتخذت خطوة مماثلة في 13 آب/ أغسطس الماضي.

وكانت قيادة السلطة الفلسطينية قد طالبت البحرين بالتراجع "الفوري" عن التطبيع مع إسرائيل، معتبرة أن هذه الخطوة، تُعدّ نسفًا للمبادرة العربية.

والأربعاء، قال مسؤولون فلسطينيون، إن جامعة الدول العربية، أحبطت مشروع قرار فلسطيني، يدين "التطبيع"، خلال اجتماع عادي على مستوى وزراء الخارجية.

التعليقات