21/10/2020 - 22:06

كتلة "القطب" بجامعة بير زيت: الاحتلال الفاقد للشرعية لا يعطيها

أصدرت كتلة القطب الطلابي، في جامعة بير زيت، الأربعاء، بيانا قالت فيه إن "الاحتلال (لا) يمتلك صفة الشرعية ليعطيها ويحرمها لمن يريد".

 كتلة

أصدرت كتلة القطب الطلابي، في جامعة بير زيت، الأربعاء، بيانا قالت فيه إن "الاحتلال (لا) يمتلك صفة الشرعية ليعطيها ويحرمها لمن يريد".

جاء ذلك في معرض تعقيب الكتلة الطلابيّة التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، على بيان اعتبر جيش الاحتلال فيه، أن الكتلة تنظيم "غير مشروع وإرهابي"، على حدّ قوله.

وقال البيان: "نطل عليكم زملاءنا وزميلاتنا وجماهير شعبنا وكل أحرار العالم للتعقيب حول إعلان المدعو ’قائد جيش الاحتلال’ بأن القطب الطلابي منظمة غير مشروعة وكأن الاحتلال يمتلك صفة الشرعية ليعطيها ويحرمها لمن يريد".

وأضاف: "هذا الكيان الاحتلالي القائم على الإرهاب والقتل والتشريد والتهجير ومصادرة الأراضي لا يريد أن يسمع سوى صوت السكوت".

وتابع: "وفي هذا الصدد نؤكد على القناعة الراسخة لدى القطب الطلابي المستمدة من فكر الشهداء القادة بأنه ما دام الاحتلال قائما على الأرض بشكله الاستيطاني والعسكري؛ فالرفض والمقاومة حق مشروع للشعب الفلسطيني ونحن جزء لا يتجزأ من شعبنا العظيم".

وقال القطب في بيانه: "نقول للمحتل الغاشم بجيشه ومخابراته لن تنالوا من عزيمتنا ولن تضعفنا اعتقالاتكم وملاحقاتكم وتهديداتكم فرفاق القطب الطلابي كطائر الفينيق يخُلقوا كل يوم من جديد. ثانيا: إلى الزملاء والزميلات في جامعة الشهداء (كنية جامعة بير زيت)، سنبقى معا وسويا على عهد الوطن والقضية، وسنبقى دوما مدافعين شرسين عن حقنا النقابي المشروع ولن يثنينا شيء".

وأضاف: "ثالثا: إلى القاصي والداني وإلى من يراهن على حجب صوتنا ونفاذ قدرتنا، نقول لهم بأننا مستمرون بعملنا الوطني والنقابي، وأننا أصبحنا اليوم أكثر قوة".

وكان قائد المنطقة الوسطى العسكرية في جيش الاحتلال، تامير يدعي، قد وقّع في شهر آب/ أغسطس 2020، على قرار يعتبر بموجبه "كتلة القطب الطلابي الديمقراطي التقدمي (القطب) غير مشروعة - وتنظيم إرهابي" في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.

وأصدرت قيادة قوات الاحتلال في المنطقة الوسطى، بيانا، قالت فيه إن "كتلة القطب هو الذراع الطلابي لما يسمى ‘الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين‘ وهي منظمة إرهابية قامت على مدى سنوات، بأعمال تخريبية كانت سببًا في قتل العديد من المواطنين الإسرائيليين، بما في ذلك اغتيال الوزير الراحل رحبعام زئيفي في عام 2001".

التعليقات