واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، حصار بلدة يعبد جنوب غرب جنين في الضفة الغربية المحتلة لليوم الثاني، وأغلقت جميع المداخل المؤدية إليها، إضافة إلى إغلاق حاجزي برطعة و"دوتان" العسكريين.
وأغلقت قوات الاحتلال كافة الطرق المؤدية إلى بلدة يعبد بالسواتير الترابية، وداهمت عددا من المنازل والمحلات التجارية، واستولت على كاميرات مراقبة.
واعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر أحمد جواد أبو بكر، بعد أن داهمت منزل ذويه وحطمت محتوياته.
كما اعتقلت قوات الاحتلال 5 شبان من بلدة يعبد، واستجوبتهم في معسكر الجلمة، وذلك قبل أن تفرج عنهم في وقت لاحق.
وشهدت عدة أحياء من بلدة يعبد مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال الليلة الماضية وفجر اليوم، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وفي السياق ذاته، انتشر مستوطنون صباح اليوم، في سهل بلدة يعبد وطاردوا المزارعين ومنعوهم من العمل في أراضيهم، فيما منع العمال من الوصول لأماكن عملهم داخل أراضي عام 48، عبر حاجز برطعة العسكري.
وأمس الثلاثاء، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال البلدة، وداهمت عدة أحياء فيها، وأغلقت حاجز "دوتان" العسكري، ونصبت الحواجز العسكرية على مداخلها، بذريعة تعرض مركبة مستوطنين لإطلاق نار، أسفرت عن إصابة 4 جنود إسرائيليين ومستوطن.
اقرأ/ي أيضًا | الاحتلال يقتحم يعبد ويشن حملة اعتقالات ومداهمات لمنازل
التعليقات