بحث الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، المستجدات في الأراضي الفلسطينية، وطالب بـ"علاقة طبيعية بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية تشمل إعادة فتح القنصلية الأميركية بالقدس".
واستعرض الطرفان خلال محادثة هاتفية بينهما آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية.
وقال عباس لبلينكن إن "ما تقوم به سلطات الاحتلال وقواتها ومستوطنوها الذين يمارسون الإرهاب، يساهم في تقويض حل الدولتين ويدمر كل فرص تحقيق السلام".
ودعا عباس الإدارة الأميركية إلى "قبول مسعى السلطة الفلسطينية للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن، وإنهاء جميع العقوبات المفروضة على الفلسطينيين بسبب القوانين الأميركية".
كما طالب ببناء علاقات طبيعية بين الإدارة الأميركية والسلطة الفلسطينية، بما يشمل إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس المحتلة ومكتب للسلطة الفلسطينية في واشنطن، وإعادة برنامج المساعدات المباشرة.
ومن ناحية أخرى، أكد عباس ضرورة إلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف جميع ممارساتها العدوانية والأعمال الإسرائيلية أحادية الجانب، والالتزام بالاتفاقات الموقعة والتوجه للأفق السياسي.
وختم عباس حديثه مع بلينكن بالقول إن "السلطة الفلسطينية ستواصل سعيها على مستوى الأمم المتحدة من أجل الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وذلك بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967".
اقرأ/ي أيضًا | الرئيس الفلسطينيّ يترأس اجتماعا لقادة الأجهزة الأمنيّة
التعليقات