أعلنت الأمم المتحدة، الإثنين، أن تسعة موظفين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، "قد يكونون شاركوا" في الهجوم الذي شنته حماس على مستوطنات "غلاف عزة" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، موضحة أنه تم فصلهم.
وقال الناطق باسم الأمم المتحدة، فرحان حق: "لدينا معلومات كافية لاتخاذ الإجراءات التي نتخذها - أي إنهاء خدمات هؤلاء الأشخاص التسعة".
وأضاف أن المنظمة ستحتاج إلى تقييم أي خطوات أخرى، "للتأكد بشكل كامل".
وكان حق يتحدث بعد أن أكملت هيئة الرقابة التابعة للأمم المتحدة تحقيقاتها في ما أعلنته إسرائيل في وقت سابق هذا العام أن إجمالي 19 موظفا في الأونروا قد يكونون ضالعين في الهجوم.
ودفع هذا الأمر عدة حكومات بينها أكبر جهة مانحة، الولايات المتحدة، إلى تعليق تمويل الوكالة، ما هدّد جهودها لتقديم المساعدات في غزة. وقد استأنفت عدة دول منذ ذلك الحين المدفوعات.
ولطالما وجّهت إسرائيل انتقادات إلى الأونروا التي تقدم مساعدات أساسية للاجئين الفلسطينيين.
وفي وقت سابق هذه السنة، دعا المفوض العام لمنظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، فيليب لازاريني، إسرائيل إلى "وقف حملتها" ضد الوكالة، مشيرا إلى هجمات "صارخة" ضد موظفيها ومنشآتها وعملياتها.
التعليقات