صياد إندونيسي يتشبث بالحياة 49 يوما وسط المحيط

استطاع شاب إندونيسي، يبلغ من العمر 18 عاما، التشبُّث بالحياة مدة 49 يوما وحيدا في عرض المحيط، بعد أن سحبت التيارات البحرية منصة صيد أسماك عائمة، كان الصياد الشاب يعمل فيها.

صياد إندونيسي يتشبث بالحياة 49 يوما وسط المحيط

توضيحية (pixabay)

استطاع شاب إندونيسي، يبلغ من العمر 18 عاما، التشبُّث بالحياة مدة 49 يوما وحيدا في عرض المحيط، بعد أن سحبت التيارات البحرية منصة صيد أسماك عائمة، كان الصياد الشاب يعمل فيها.

وجرفت التيارات البحرية منصة الصيد التي يعمل بها الصياد الشاب ألدي نوفيل أديلانغ، في 14 تموز/ يوليو الماضي، إلى عرض المحيط، بحسب صحيفة "جاكرتا بوست" الإندونيسية.

والمنصة عبارة عن ألواح خشبية لصيد السمك تتسع لشخص واحد، وتُنصب في مواقع بعيدة عن الساحل، حيث يزورها شكل أسبوعي شخص يزود الصياد بالمؤن كالماء والطعام، وينقل الأسماك التي تم اصطيادها إلى الأسواق.

ونقلت الصحيفة الإندونيسية عن أديلانغ قوله: "لقد كافحت من أجل التشبُّث بالحياة على متن منصة صيد صغيرة ولمدة 49 يوما، لقد مرّ بالقرب مني 10 سفن كبيرة، عملت ما بوسعي من أجل أن يروني، لكني لم أنجح"، مُشيرًا إلى أنه فكر بالانتحار عدة مرات ليضع حدا لمعاناته، إلا أنه تراجع عن الفكرة متذكرا أسرته.

ونجح أديلانغ بعد 49 يوما، بإرسال موجات راديو بواسطة جهاز كان بحوزته، لإحدى سفن الشحن التي سارعت لإنقاذه، لتقله معها إلى اليابان، حيث تم التواصل مع القنصلية الإندونيسية في مدينة أوساكا، ليعود بعدها إلى أسرته بصحة جيدة، إلا أنه على الرغم من فقده الكثير من وزنه، وفق ما أكدته الصحيفة.

 

التعليقات