زحالقة: "طريق جسر الزرقاء هي مصيدة موت!"

وقال زحالقة:" ان الطريق المؤدية لجسر الزرقاء والممتدة على طول حوالي 2 كيلومتر من الشارع الرئيسي رقم 4 وحتى مدخل القرية القديم، تعاني اوضاعا صعبة، فالطريق ضيقة جدا وبدون هوامش، مهترئة جدا ومليئة بالحفر والتشققات وتفتقر للأرصفة ولأعمدة الانارة وتنقصها ابسط معايير الامان والسير.

زحالقة:

 

استجوب النائب جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، وزير المواصلات والآمان والأمان على الطرقات، يسرائيل كاتس، حول الطريق المؤدية لقرية جسر الزرقاء من شارع رقم 4، المعروف بشارع حيفا - يافا القديم.


وتساءل زحالقة في الاستجواب عن اسباب المماطلة والـتأخير في تطوير وتوسيع الطريق رقم- 6531 المؤدية للقرية، رغم مشاكل الأمان والأوضاع البنيوية الخطيرة والمتردية والنواقص في الطريق منذ عشرات السنين، خاصة وأنها كانت طريقا "يتيمة"، ولماذا تتنصل الجهات الرسمية من تحمل مسؤوليتها، فالوزارة تقول انها غير مسؤولة لأن الطريق تمر عبر أراضي مجلس اقليمي، الذي يدعي بدوره أنه ليس مسؤولاً لأنها طريق تخص جسر الزرقاء، والمجلس المحلي جسر الزرقاء لم يفعل اشيئا لأن الطريق تقع خارج حدود منطقة نفوذه.


وقال زحالقة:" ان الطريق المؤدية لجسر الزرقاء والممتدة على طول حوالي 2 كيلومتر من الشارع الرئيسي رقم 4 وحتى مدخل القرية القديم، تعاني اوضاعا صعبة، فالطريق ضيقة جدا وبدون هوامش، مهترئة جدا ومليئة بالحفر والتشققات وتفتقر للأرصفة ولأعمدة الانارة وتنقصها ابسط معايير الامان والسير. واشار الى ان إهمال السلطات المعنية واضح جدا وعلى رأسها المجلس الاقليمي شاطئ الكرمل، الذي لم يقوم حتى بأعمال ترميم وصيانة للطريق وتجاهل توجهات السلطة المحلية والسكان، رغم ان الطريق تقع ضمن منطقة نفوذه، وذلك بحجة انها لا تخدم مواطني بلداته، ولو أراد هذا المجلس حل المشكلة لفعل ذلك بسهولة لأنه غني جداً ولأن بإمكانه تجنيد الأموال الحكومية لإصلاح الطريق".


وأضاف زحالقة:" هذا الوضع خطير جدا، فانعدام مقومات اساسية تضمن سلامة المسافرين والمشاة على الطريق، يعرض حياة المواطنين للخطر، خاصة في ساعات الليل، فعشرات المواطنين إصيبوا بجراح أو لقوا حتفهم دهسا على هذه الطريق التي تغمرها أيضا مياه الوديان المجاورة والأمطار كل عام في فصل الشتاء، فهذه مصيدة موت وليست طريق للسفر".


وخلال زيارة كتلة التجمع لقرية جسر الزرقاء، أكد رئيس المجلس المحلي السيد عزالدين عماش، انه بعد توجهاته العديدة للسلطات بغية تحديد جهة رسمية مسؤولة عن الطريق، اعلنت شركة "ماعتس" عن تبنيها الطريق ووعدت برصد ميزانية لتطويرها.


وعلى اثر ذلك طالب النائب زحالقة وزارة المواصلات وشركة الطرقات- ماعتس، بتعجيل اعمال توسيع وتطوير الطريق ورصد الميزانيات اللازمة لذلك وعدم رمي القضية في دواليب المماطلة والبيروقراطية، مشيرا الى ان هذا غبن وإجحاف مستمر بحق اهالي جسر الزرقاء يجب تصحيحه فورا.

التعليقات