مقتل الشقيقين جلال ومتين الشمالي في جريمة إطلاق نار بالرملة

قُتل الشقيقان جلال ومتين الشمالي في جريمة إطلاق نار اقتُرفت في حي الجواريش بمدينة الرملة، صباح اليوم الخميس.

وأفاد المتحدث باسم المركز الطبي "شمير - أساف هروفيه" بأنه "قبل قليل، وصل شقيقان من مدينة الرملة إلى مستشفى شمير، أحدهما يبلغ من العمر 25 عامًا والآخر يبلغ من العمر 28 عامًا، مع جروح ناجمة عن طلقات نارية، ولم يكن أمام الطواقم الطبية خيارا سوى إقرار وفاتهما في المكان".

وأعلنت الشرطة أنها اعتقلت 3 أشخاص من سكان حي الجواريش في الرملة، بشبهة ضلوعهم بالجريمة.

ووفقا للشرطة فإنه "باشرنا التحقيق في ملابسات جريمة إطلاق نار في حي الجواريش بمدينة الرملة، إذ أصيب رجلان من جراء إطلاق النار".

وقالت الشرطة إن عناصرها بدأت بالتمشيط والبحث عن مشتبهين بارتكاب الجريمة في المنطقة وعزل الموقع عن المدينة، بعد تلقيها بلاغا عن إطلاق نار في الحي، حيث "أصيب شخصان في سيارة وتم نقلهما في حالة حرجة إلى المركز الطبي".

وأشارت الشرطة إلى أنها بدأت جمع الأدلة بالتعاون مع المحققين المتخصصين في الجرائم الجنائية كجزء من التحقيق.

4 قتلى في الرملة منذ مطلع العام

بلغ عدد القتلى في الرملة، منذ مطلع العام الجاري ولغاية اليوم، أربعة ضحايا بينهم الشقيقان متين وجلال الشمالي، قُتلا صباح اليوم الخميس، بعد تعرضهما لجريمة إطلاق نار في المدينة، وهما من أسرة فقدت شقيقين من أبنائها هما: سعيد الشمالي، قُتل يوم 15 آب/ أغسطس 2019، ونهاد الشمالي قُتل يوم 6 حزيران/ يونيو 2020.

وسُجلت منذ مطلع العام جريمتا قتل في الرملة، إذ قتل في 25 شباط/ فبراير الشاب محمد نزال (25 عامًا) بعد تعرضه لجريمة إطلاق نار في المدينة، ومطلع الشهر الجاري نيسان/ أبريل قُتل الشاب رامي يونس مغربي (40 عامًا) في جريمة قتل مماثلة وقعت في المدينة.

والليلة الماضية، قُتل شابان أحدهما برصاص الشرطة الإسرائيلية في بلدة عرعرة النقب، جنوبي البلاد، فيما قُتل آخر بجريمة إطلاق نار، ليل الأربعاء - الخميس.

وأفادت مصادر محلية بأن وهيب أبو عرار (26 عاما) هو مَن قُتل برصاص الشرطة، وعماد أبو عرار (27 عاما) قُتل بإطلاق النار في الليلة العنيفة التي شهدتها القرية.

67 قتيلا بالمجتمع العربي في جرائم قتل منذ مطلع العام

يشهد المجتمع العربي تصاعدا في جرائم القتل وأعمال العنف، في ظل تواطؤ الشرطة الإسرائيلية مع المنظمات الإجرامية وتقاعسها عن ملاحقة الجناة.

وبحسب المعطيات والإحصاءات المتوفرة، ارتفع عدد الضحايا من المجتمع العربي إلى 67 قتيلا، بينهم 4 برصاص الشرطة، وذلك منذ مطلع العام الجاري 2025 الجاري ولغاية اليوم.

وفي العام الماضي 2024، قُتل 221 شخصا في جرائم قتل شهدها المجتمع العربي، مقابل 222 خلال العام 2023.