تقرير مُصوّر | استشهاد محمد كيوان... "سُلِبت أغلى ما أملك"

"بأيّ ذنب قُتِل؟"؛ بهذه العبارة تساءل محمود كيوان، والد الشهيد محمد من مدينة أم الفحم، عن سبب استشهاد ابنه، إثر إصابته بالرصاص الحيّ الذي أطلقته الشرطة الإسرائيلية، في الثاني عشر من الشهر الجاري

تقرير مُصوّر | استشهاد محمد كيوان...

بالتزامن مع تشييع جثمان الشهيد ("عرب 48")

"بأيّ ذنب قُتِل؟"؛ بهذه العبارة تساءل محمود كيوان، والد الشهيد محمد من مدينة أم الفحم، عن سبب استشهاد ابنه، إثر إصابته بالرصاص الحيّ الذي أطلقته الشرطة الإسرائيلية، في الثاني عشر من الشهر الجاري، ليعطي الوالد المكلوم الإجابة، بأنّ العرب بالنسبة للأجهزة الأمنية في الدولة؛ "أقلّ من درجةٍ أخيرة"، مؤكّدا أنّ يد عنصر الشرطيّ الذي أطلق النار على الشهيد "أخذت أغلى ما يملك".

وحينما يرحل شهيد، لا يترك وجعا في قلوب عائلته فحسب، بل في قلوب، كلّ من عرفه، وبضمنهم أصدقاؤه، الذين قال أحدهم: "مشاعرنا؟ صعبة... اتطلّع على كل وجوه صحابُه، بتعرف مشاعرنا... راح صاحبنا".

ولأنَّ أقوال عائلة الشهيد، وأصدقائه، تتحدث عن نفسها، دون الحاجة إلى مقدّمات، ينقل موقع "عرب 48"، من خلال التقرير المصوّر التالي، حديثَهم عن الشهيد، والتي تختزل وجع الفقد الذي تسببت به رصاصةُ شرطيّ، تساهل بالضغط على الزناد، لأنّ الذي قابلهُ عربيّ، في حين كان -وما زال- يحمي المستوطنين واعتداءاتهم على البلدات العربيّة.

وشهدت أم الفحم، أمس الخميس، مشاركة حشود غفيرة، في تشييع جثمان الشهيد كيوان في مدينته، حيث ألقى ذووه نظرة الوداع الأخيرة عليه، ليٌزفَّ بعدها بالزغاريد وأغاني والفداء والشهادة، إلى مثواه الأخير.

وكانت عائلة الشهيد كيوان، قد قالت، يوم أمس، لـ"عرب 48": "المؤسسة الإسرائيلية لا تريدنا أن نحتجّ"، مؤكدة أنّ "محمد أُعدِم ميدانيًّا".

التعليقات