05/09/2016 - 20:18

"الصنارة" في خدمة الاحتلال: مطلوب مخبرون

نشرت صحيفة "الصنارة"، في عددها الصادر يوم الجمعة الماضي، إعلانات لوظائف "مخابراتية"، يعرضها جيش الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، تحت عنوان "مناقصة لتقديم خدمات استشارية بمواضيع الفلسطينيين، لصالح قسم تنسيق ن

"الصنارة" في خدمة الاحتلال: مطلوب مخبرون

نشرت صحيفة 'الصنارة'، في عددها الصادر يوم الجمعة الماضي، إعلانات لوظائف 'مخابراتية'، يعرضها جيش الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، تحت عنوان 'مناقصة لتقديم خدمات استشارية بمواضيع الفلسطينيين، لصالح قسم تنسيق نشاطات الحكومة في يهودا والسامرة'.

وتتمحور ماهية 'الاستشارة' حول 'جمع المعلومات من مصادر مختلفة، أولية وثانوية، مثل: صحف، أبحاث، منشورات، إنترنت (مع التشديد على الشبكات الاجتماعية) بموضوع تحريض على العنف والكراهية في المجتمع الفلسطيني وتطوير نشاطات BDS'.

وأثارت إعلانات الصحيفة، التي تروج للإسقاط في فخ العمالة، غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين سارعوا باستنكار الإعلان على موقع 'فيسبوك'.

وشاركت صفحة 'Bds48//مقاطعة من الداخل'، صورا عن إعلان الصحيفة، معقبة أن 'الاحتلال ينشر اعلان بحث عن جواسيس لملاحقة حركة المقاطعة عبر جريدة الصنارة' .

وجاء في منشور كتبه جوان ريناوي على حسابه الخاص في الموقع أن 'صحيفة الصنارة الصادرة في الناصرة، تنشر 'إعلانات' لوظائف مخابراتية الشكل يعرضها جيش الاحتلال على العرب في أراضي 'يهودا والسامرة'، ويقصدون بها الضفة الغربية، لـ'رصد التحريض والمحرضين' و'ما شابه'.

وتابع قائلا: شوفوا يا جماعة الخير، إن كانت مثل تلك الوسائط الإعلامية تجهر كل أسبوع بدعمها للأسد وبصلب سياسة التحرير، وإن كان القائمون على الإذاعة الإسرائيلية بالعربية (تلك التي قد تفصل مقدم نشرة إخبارية إن نسي أن يقول كلمة 'أورشليم' قبل أن يذكر القدس، أو تفصل محرر النشرة إن نسي أن يدس كلمة 'مخربون' و'منظمات تخريبية' في كل نشرة)، باتوا يتسامحون مع مقدمي البرامج فيها وهم ينتهزون حتى المناسبات الدينية ليتصلوا برجال دين من سوريا، مستميتين بحثهم على اتهام 'العصابات بتدمير سوريا'، مع تبرئة كاملة لنظام الأسد، فاعلموا أن العصابة التي يقودها الأسد والتعاطف مع العصابة التي يقودها الأسد لم تعد بمجملها مصدر قلق ولا أرق للسلطة الإسرائيلية'.

وعلق خليل غرة على منشور صفحة 'مقاطعة من الداخل' قائلا: 'مطلوب عملاء لـ'إسرائيل'.

وعلى غراره، قال منعم معروف: 'صار البحث عن جواسيس بيصير عن طريق إعلانات بجريدة الصنارة'.

وكتبت حنان واكيم على حسابها في الموقع: 'شواغر : مطلوب عميل

المواصفات : حقير وواطي

المهارات : لقدرة على الغدر / الكذب / ببيع أهله وقت الجد

يلعن أبوه الزمن، العملاء صار ينزلولها شواغر بالجريدة. لا وأي جريدة..! فكركو بتكبشلها عميل عالصنارة ؟'.

 

وقال حسام بخاري في تعليق على المنشور: 'يا جماعة الخير مطلوب عملاء وجواسيس لإسرائيل، اللي بلاقي في نفسه المواصفات متوفرة يقدم. لعنة الله عليكم'.

أما نجوى مباريكي فقالت مستنكرة: 'زمان الجواسيس كانوا يتخبوا زي الفئران، اليوم وقحين وبشتغلوا علنا. همي منحطين في كل الأحوال بس سكوت ولامبالاة مجتمعنا تجاه هذه القضايا وقبولهم بيننا زاد من بچاحتهم'.

اقرأ/ي أيضًا| استنكار واسع لتصريحات الرجوب ضد الفلسطينيين المسيحيين

 

التعليقات