لبنان يعلن حظر تجوال ليلي والأردن يفرض عقوبات على المخالفين 

أعلنت الحكومة اللبنانية، اليوم الخميس، فرض حظر تجوال ليلي لمدة 10 ساعات، في كامل أرجاء البلاد، ضمن تدابيرها الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، فيما قرر الأردن فرض عقوبات على مخالفي حظر التجوال الذي بدأ السبت الماضي.

لبنان يعلن حظر تجوال ليلي والأردن يفرض عقوبات على المخالفين 

في لبنان (أ ب)

أعلنت الحكومة اللبنانية، اليوم الخميس، فرض حظر تجوال ليلي لمدة 10 ساعات، في كامل أرجاء البلاد، ضمن تدابيرها الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، فيما قرر الأردن فرض عقوبات على مخالفي حظر التجوال الذي بدأ السبت الماضي.

وقالت وزيرة الإعلام في لبنان، منال عبد الصمد، خلال مؤتمر صحافي عقدته في القصر الرئاسي بالعاصمة بيروت، عقب انتهاء جلسة مجلس الوزراء، إنه تقرر فرض حظر تجوال في مختلف أنحاء البلاد من الساعة السابعة مساء حتى الساعة الخامسة صباحا مع بعض الاستثناءات، بحسب ما أوردته وكالة "الأناضول" للأنباء.

وأضافت عبد الصمد أن "الرئيس ميشال عون يجدد الدعوة إلى ضرورة تقيد المواطنين بالإجراءات المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا، لا سيما التقيد بالحجر المنزلي والحد من التنقل الى حين تراجع حدة انتشار الوباء".

ولفتت إلى أن رئيس الحكومة، حسان دياب، شدد على أن لبنان لا يزال في مرحلة الخطر الشديد،

ومن الضروري تمديد مهلة التعبئة العامة، لأن فترة احتواء المرض تتطلب خمسة أسابيع.

وأوضحت أن مجلس الوزراء أقر تمديد التعبئة العامة بالبلاد حتى 12 نيسان/ إبريل المقبل.

وفي وقت سابق الخميس، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس إلى 368، بعد تشخيص 35 حالة جديدة.

الأردن يفرض عقوبات على مخالفين

وفي سياق ذي صلة، أعلن الأردن، خلال مؤتمر صحافي عقده رئيس الوزراء، عمر الرزاز، ومتحدث الحكومة، أمجد العضايلة، اليوم الخميس، عن فرض عقوبات على مخالفي حظر التجوال.

وتضمن القرار غرامة مالية لا تقل عن 100 دينار، ولا تزيد على 500 دينار، لأول مخالفة، ونفس القيمة إضافة إلى الحبس مدة لا تزيد عن العام بالنسبة للمكررين.

ونص القرار على حجز المركبات المستخدمة أثناء الحظر مدة 30 يوما، كما فرضَ غرامة ألف دينار وإغلاق المحال لمدة 14 يوما لمن يفتحها خارج الأوقات المصرح بها.

وبالنسبة لغير المصرح لهم بفتح محالهم، فإن العقوبة ستكون الحبس مدة لا تزيد على 3 أشهر، أو بغرامة 3 آلاف دينار أو العقوبتين معا.

وحتى الخميس، سجل الأردن 172 إصابة بفيروس كورونا، بينها حالة شفاء واحدة، وأدى الازدياد الملحوظ في أعداد الإصابات بالمملكة، إلى اتخاذ العديد من الإجراءات والتدابير للحيلولة دون انتشار الفيروس.

وفعَّل الأردن قانون "الدفاع" (الطوارئ)، الذي يعطي رئيس الوزراء صلاحيات واسعة، كما دخل الجيش على خط المواجهة، وفرضت الحكومة حظر تجوال مفتوح، بدأ السبت الماضي، وأغلقت العاصمة عمان والمحافظات أمام حركة الدخول والخروج منها وإليها.

وحتى ظهر الخميس، أصاب كورونا أكثر من 486 ألف شخص في العالم، توفي منهم ما يزيد على 22 ألفا، فيما تعافى أكثر من 117 ألفا.

وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر تجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.

التعليقات