القاهرة (رويترز) - قال التلفزيون المصري إن محاكمة الرئيس المصري السابق محمد مرسي بدأت يوم الثلاثاء في قضية اقتحام السجون المتهم فيها 131 آخرون بينهم أعضاء قياديون في جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها.

ومن بين المتهمين أعضاء في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تدير قطاع غزة وأعضاء في حزب الله اللبناني.
ويحاكم عدد كبير من المتهمين غيابيا.


وكانت الشرطة في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك ألقت القبض على مرسي وأعضاء قياديين آخرين في جماعة الإخوان في مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات في رابع أيام الانتفاضة التي أطاحت بمبارك. وأعلنت الجماعة مشاركتها في الانتفاضة ابتداء من ذلك اليوم.
وكانت الجماعة قالت من قبل إنها لن تشارك في المظاهرات التي مثلت بداية الانتفاضة يوم 25 يناير كانون الثاني 2011 لكن مسؤولا فيها قال إنه لا سيطرة لها على مشاركة بعض أعضائها بصفاتهم الفردية.


وخرج مرسي والأعضاء القياديون الآخرون من سجن وادي النطرون بشمال غربي القاهرة في اليوم التالي بعد تعرض السجن للاقتحام.
وأحالت النيابة العامة مرسي والمتهمين الآخرين للمحاكمة أمام محكمة جنايات القاهرة بتهم تتصل باقتحام عدد من السجون المصرية خلال الانتفاضة مما أدى إلى هروب ألوف المسجونين وبينهم أعضاء في حماس وحزب الله.
ومن بين المتهمين في القضية المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع ونائباه رشاد البيومي ومحمود عزت بالإضافة إلى محمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب الذي حل بقرار من المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي كان يدير شؤون مصر عام 2012 بعد حكم من المحكمة الدستورية العليا وعصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين ومحافظ كفر الشيخ السابق سعد الحسيني والعضو القيادي في الجماعة محمد البلتاجي.


ويحاكم مرسي وأعضاء قياديون آخرون في جماعة الإخوان في قضايا أخرى بتهم تشمل التحريض على العنف والتخابر مع حماس وحزب الله والحرس الثوري الإيراني.


ومن بين المتهمين في قضية اقتحام السجون الشيخ يوسف القرضاوي الذي يقيم في قطر ويحمل جنسيتها بجانب الجنسية المصرية.
ووقف نحو 30 شخصا من مؤيدي الجيش أمام مقر أكاديمية الأمن التي يحاكم فيها مرسي بشمال شرق القاهرة رافعين لافتات كتب على إحداها "الإعدام لمرسي الخاين" وكتب على أخرى "أبناء مصر يؤيدون السيسي رئيسا" في إشارة إلى القائد العام للجيش عبد الفتاح السيسي الذي أعلن عن عزل مرسي في يوليو تموز عقب مظاهرات احتجاج حاشدة على حكمه.