كعادته، أبى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إلا أن يكون من أوائل المرحبين، بإعلان نظيره الأميركي، دونالد ترامب، الجمعة، موافقة السودان على التطبيع مع إسرائيل.

جاء ذلك في تغريدة للسيسي قال فيها: "أرحب بالجهود المشتركة للولايات المتحدة والسودان وإسرائيل حول تطبيع العلاقات".

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وأضاف: "أثمن كافة الجهود الهادفة لتحقيق الاستقرار والسلام الإقليميين".

وبذلك يكون السيسي أول المرحبين، على غرار خطوته في تأييد اتفاقيتي التطبيع بين إسرائيل من جهة، والبحرين والإمارات من جهة أخرى، في 13 آب/ أغسطس الماضي.

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم، أن السودان وافق على تطبيع العلاقات بالكامل مع إسرائيل، ما يجعلها ثالث دولة عربية تقوم بذلك بعد البحرين والإمارات في الأشهر الأخيرة.

وجاء إعلان ترامب عقب اتصال مشترك أجراه مع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو.

وقال ترامب في مؤتمر صحافي في المكتب البيضاوي، إن "اتفاق التطبيع بين السودان وإسرائيل تم من دون قطرة دم على الرمال"، بحسب وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية.

وتابع ترامب قائلا إن "السودان أظهر التزامًا بمحاربة الإرهاب".

واعتبر أن "اليوم واحد من أعظم الأيام في تاريخ السودان"، لافتا إلى أن "إسرائيل والسودان في حالة حرب منذ عقود".

ووقعت الإمارات والبحرين في 15 أيلول/ سبتمبر الماضي، اتفاقيتي تطبيع كامل للعلاقات مع إسرائيل، في خطوة اعتبرها الفلسطينيون، بإجماع كافة الفصائل، "طعنة في الظهر وخيانة للقضية".

اقرأ/ي أيضًا | ردود فعل فلسطينية على التطبيع الإسرائيلي - السودانيّ