أعدم تنظيم "داعش" الإرهابي، الأحد، أربعة صيادين عراقيين رميًا بالرصاص فيما نجا خامس، بعد ساعات من اختطافهم في محافظة صلاح الدين شمالي البلاد، بحسب ما أفاد مصدر في الشرطة العراقية.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

ونقلت وكالة "الأناضول" للأنباء عن النقيب في شرطة صلاح الدين، سمير الشهابي، القول إن "قوات الأمن عثرت على جثث 4 من صيادي الأسماك في منطقة غير مأهولة شمالي قضاء سامراء بمحافظة صلاح الدين، بعد أن أعدمهم مسلحو داعش رميًا بالرصاص".

وأضاف أن "مختطفا خامسا نجا بأعجوبة، حيث أصيب بطلق ناري، لكنه لم يفارق الحياة وجرى نقله إلى أحد المستشفيات القريبة لتلقي العلاج".

وفي وقت سابق الأحد، قال الشهابي إن "مجموعة من عناصر داعش الإرهابي اختطفت 5 من صيادي الأسماك على ضفاف نهر دجلة في منطقة القادرية شمالي قضاء سامراء".

وأضاف أن "مسلحي التنظيم اقتادوا المختطفين إلى مكان مجهول، فيما استنفرت السلطات الأمنية قواتها على الحواجز الأمنية والمناطق المحيطة بموقع الاختطاف بحثًا عن الصيادين الخمسة".

ولم تصدر إفادة من السلطات بشأن اختطاف ومصير هؤلاء الصيادين.

وفي 13 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، اختطف التنظيم 4 أشخاص، أحدهم ضابط شرطة برتبة عقيد يدعى ياسر الجوزاني، خلال رحلة صيد قرب بحيرة حمرين في محافظة ديالى.

وبعد نحو أسبوعين، نشرت حسابات مرتبطة بـ"داعش" على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يظهر إعدام "الجوراني" نحرًا، فيما قُتل اثنان من المختطفين بالخطأ خلال عملية عسكرية لتحريرهما، ولا يزال مصير الرابع مجهولا.

ويلجأ "داعش" إلى الاختطاف لتصوير مقاطع مصورة بهدف الترويج لعملياته وإرهاب خصومه أو للابتزاز المالي، حيث تشكل الفدية المالية مصدرًا رئيسًا لتمويل عملياته.

اقرأ/ي أيضًا | الأردن: مقتل ضابط وإصابة 3 جنود في اشتباكات مع مهربين

وأواخر عام 2017، أعلنت بغداد تحقيق النصر على "داعش" باستعادة الأراضي التي اجتاحها صيف 2014 وتقُدر بثلث مساحة العراق. إلا أن التنظيم الإرهابي لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة من البلاد، ويشن من حين إلى آخر هجمات دموية.