أعلنت منظمة "مراسلون بلاد حدود" الصحافية الحقوقية، اليوم الثلاثاء، أن العام 2019، شهد مقتل 49 صحافيا على الأقل، على مستوى العالم، في انخفاض عن العام الماضي.

وقالت المنظمة إن حصيلة القتلة هذه تُعد الأدنى منذ 16 عاما، لكنها أوضحت أن حالات اعتقال واختطاف الصحافيين تصاعدت عن العام الماضي.

وقالت المنظمة ومقرها باريس إن غالبية هؤلاء الصحافيين الذين يعتبر عددهم "منخفضا بشكل تاريخي"، قضوا في تغطية نزاعات في اليمن وسورية وأفغانستان، وفي دول تعاني من أزمات في العنف، كالمكسيك والصومال وباكستان، محذرة من أن "الصحافة لا تزال مهنة خطيرة".

وأضافت أن نحو 80 صحافيا قتلوا كل عام خلال العقدين الماضيين.

وأوضحت المتحدثة باسم "مراسلون بلا حدود"، جوليان ماثي أن هناك أسباب مختلفة لانخفاض حالات القتل و"ليست كلها إيجابية"، فإحدى هذه الأسباب، هو انخفاض عدد المراسلين الأجانب الذين يذهبون إلى مناطق الحرب ومناطق الأزمات. ولأول مرة، لم يُقتل أي صحافي أثناء عمله في الخارج، أي أن كلهم قُتلوا في بلادهم.

وراتفع عدد الصحافيين المعتقلين على مستوى العالم، فيقبع بالسجن منذ بداية العام، ما لا يقل عن 389 صحافيا، بزيادة 12 في المئة عن العام الماضي.

وتوجد أكبر حصة منهم في الصين ، حيث تضاعف عدد الصحفيين المحتجزين في غضون عام، من 60 إلى 120 صحافيا.

اقرأ/ي أيضًا | الأمن المصري يعتقل ثلاثة صحفيين مقربين من إسراء عبد الفتاح

اقرأ/ي أيضًا | واشنطن "قلقة" بشأن حقوق الإنسان في مصر