أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم، الأحد، وضع "قوة الردع" في الجيش الروسي، وهي قوة تشمل عنصرًا نوويًّا، في حال التأهب.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

واتهم بوتين الغرب بأخذ مواقف "عدوانية" تجاه بلاده، في اليوم الرابع من غزو أوكرانيا.

وصرّح بوتين، خلال لقاء مع قادته العسكريين، نقله التلفزيون الرسمي، "آمر وزارة الدفاع ورئيس هيئة الأركان بوضع قوات الردع في الجيش الروسي في حال التأهب الخاصة للقتال".

وأجاب وزير الدفاع، سيرغي شويغو، "مفهوم".

وبرّر بوتين قراره منددا بـ"تصريحات الحلف الأطلسي (الناتو) العدوانية" تجاه روسيا، وانتقد العقوبات الاقتصادية "غير المشروعة" بنظره، التي فرضها الغرب على روسيا ردًّا على غزو أوكرانيا.

وقوات الردع الروسية هي مجموعة من الوحدات هدفها ردع هجوم على روسيا، "بما في ذلك في حال حرب تتضمن استخدام أسلحة نووية"، بحسب وزارة الدفاع.

اقرأ/ي أيضًا | الرئيس الأوكراني يرفض التفاوض مع روسيا في بيلاروس

وهذه القوات مجهزة بصواريخ وقاذفات إستراتيجية وغواصات وسفن. وعلى الصعيد الدفاعي، تتضمن درعًا مضادة للصواريخ وأنظمة مراقبة جوية ودفاعات مضادة للطائرات وللأقمار الصناعية.

من جهتها، دانت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، قرار بوتين، ورأت في الخطوة "تصعيدا غير مقبول".

وأضافت، في مقابلة مع شبكة "سي بي إس"، "يعني ذلك أن الرئيس بوتين يواصل تصعيد هذه الحرب بطريقة غير مقبولة على الإطلاق".