أعلنت الشركة المشرفة على شبكة نقل الغاز الفرنسية "جي آر تي غاز" (GRTgaz)، اليوم الجمعة، عدم تلقي الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب منذ 15 حزيران/ يونيو، مع "انقطاع التدفق المادي بين فرنسا وألمانيا".

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وتعتمد فرنسا على روسيا في نحو 17 بالمئة من غازها، الذي يصل عبر خطوط الأنابيب أو على شكل سائل عن طريق ناقلات الغاز الطبيعي المسال. وتصل الغالبية العظمى من الغاز المستورد عادة عن طريق خط الأنابيب، من خلال نقطة الترابط الوحيدة مع ألمانيا.

وانخفضت التدفقات بنسبة 60 بالمئة منذ بداية العام، وتعمل نقطة الاستيراد هذه بنسبة 10 بالمئة فقط من طاقتها "منذ بداية عام 2022"، وفق "جي آر تي غاز".

ومنذ يومين، انخفض التوريد إلى الصفر.

ولا تعرف "جي آر تي غاز" سبب الانخفاض، لكنه يأتي في وقت خفضت "غازبروم" بشكل كبير شحنات الغاز إلى ألمانيا، عبر خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 1".

لكن الشركة الفرنسية طمأنت إلى المخزونات الفرنسية مع ترقب الشتاء المقبل، والتي تبلغ 56 بالمئة في مقابل 50 بالمئة عادة في التاريخ نفسه.

وتستورد فرنسا الغاز من دول أخرى، بينها إسبانيا، التي زادت شحناتها في الفترة الأخيرة.

اقرأ/ي أيضًا | المفوضيّة الأوروبيّة تؤيّد منح أوكرانيا وضع المرشح للانضمام إلى الاتحاد الأوروبيّ