قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، اليوم الخميس، إن تركيا "لا تطلب الإذن مطلقا" من أي أحد قبل شن عملية عسكرية في سورية.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وأضاف تشاوش أوغلو: "يمكننا تبادل أفكار، لكننا لم ولن نطلب مطلقا إذنا لعملياتنا العسكرية ضد الإرهاب" محذرا "يمكن أن يحدث ذلك بين عشية وضحاها، بشكل غير متوقع".

وخلال قمة ثلاثية مع إيران وروسيا الثلاثاء في طهران، قال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، الذي يهدد بشن عملية عسكرية تركية في سورية منذ أيار/ مايو، إنه يعوّل على "دعم روسيا وإيران في محاربة الإرهاب".

لكنّ نظيرَيه حذرا من أن أي عملية في شمال شرق سورية، ستلحق ضررا بأطراف مختلفة في المنطقة.

وشنّت تركيا منذ 2016 ثلاث عمليات عسكرية في سورية على حدودها الجنوبية، استهدفت الميليشيات والتنظيمات الكردية كما أطلقت هجوما مطلع العام 2020 ضد قوات النظام السوري.

وتسيطر وحدات حماية الشعب على جزء من شمال سورية وهي جماعة كردية رئيسية، وتعتبرها أنقرة فرعا من حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "منظمة إرهابية".

اقرأ/ي أيضًا | مقتل تسعة مدنيين بقصف في شمال العراق وبغداد تحمّل تركيا المسؤولية

اقرأ/ي أيضًا | إجراءات عراقيّة دبلوماسيّة ضدّ أنقرة وتركيا تنفي مسؤوليتها عن القصف