أعلن مسؤول عسكري إيراني كبير، أن معظم موقوفي الاحتجاجات على وفاة الشابة مهسا أميني، تبلغ أعمارهم 15 عاما.

اقرأ/ي أيضًا | تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وقال نائب القائد العام لحرس الثورة، الأميرال علي فدوي، إن "الشباب الذين تأثروا بوسائل التواصل الاجتماعي يستغلهم العدو"، دون مزيد توضيح.

وأوضحت وكالة إرنا شبه الرسمية، الخميس، أن "الموقوفين لم يكونوا على دراية بالتعليم والإبداع والتوجيه، وأصبحوا ضحية وسائل التواصل الاجتماعي وفريسة سهلة للأعداء".

ومع بدء العام الدراسي الجديد في إيران، بدأ طلاب المدارس الإعدادية والثانوية وكذلك الجامعات يشاركون في الاحتجاجات المستمرة في البلاد.

وفي 16 أيلول/ سبتمبر اندلعت احتجاجات بأنحاء إيران إثر وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاما) بعد ثلاثة أيام على توقيفها لدى "شرطة الأخلاق" المعنية بمراقبة قواعد لباس النساء.

وأثارت الحادثة غضبا شعبيا واسعا في الأوساط السياسية والإعلامية في إيران، وسط روايات متضاربة عن أسباب الوفاة.

اقرأ/ي أيضًا | جامعة إيرانية تنتقل للتعليم عن بُعد إثر مظاهرة طلابية ضد النظام