وصفت الإدارة الأميركية، الليلة الماضية، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى أمس، الأحد، بأنه "استفزازي". وقالت إنها "قلقة من الزيارة الاستفزازية".

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وقال المتحدّث باسم الخارجيّة الأميركيّة، ماثيو ميلر، في بيان إن "هذا المكان المقدّس يجب ألّا يُستخدم لأغراض سياسيّة، وندعو جميع الأطراف إلى احترام قدسيّته".

كما عبرت الوزارة الأميركية عن قلق الإدارة الأميركية البالغ من قرار أصدرته الحكومة الإسرائيلية يتيح للمستوطنين ترسيخ وجود دائم لهم في البؤرة الاستيطانية العشوائية "حومش" في شمال الضفة الغربية.

وقال المتحدث ميلر في بيان إن الخطوة لا تتماشى مع الالتزامات الإسرائيلية لدى الإدارات الأميركية وأن زيادة الاستيطان في الضفة الغربية تمثل عقبة أمام تحقيق حل الدولتين.

وأعربت السعوديّة عن "إدانتها واستنكارها" لاقتحام بن غفير للمسجد الأقصى، ووصفته بأنّه "تَعدٍّ صارخ على كلّ الأعراف والمواثيق الدوليّة واستفزاز لمشاعر المسلمين"، محمّلة "قوات الاحتلال الإسرائيلي" المسؤوليّة.

من جهتها، دعت الإمارات إلى "ضرورة توفير الحماية الكاملة للمسجد الأقصى ووقف الانتهاكات الخطيرة والاستفزازيّة فيه".

كذلك، أكّدت الكويت "رفضها المطلق" لاقتحام بن غفير للأقصى، داعية إلى "ضرورة تحرّك المجتمع الدولي الفوري وتحمّل مسؤوليّاته لوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة واحترام حرمة الأماكن المقدسة".

ودانت منظّمة التعاون الإسلامي "بشدّة اقتحام الوزير المتطرّف". واعتبرت أنّ الخطوة ترمي إلى "تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى".