اتخذت هيئة الأركان التابعة للمجلس العسكري في النيجر قرارا برفع حالة التأهب في الجيش إلى "الاستنفار القصوى"، تحسبا لتدخل عسكري محتمل لدول مجموعة "إيكواس".

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

ونقلت وكالة "الأناضول" عن مصادر عسكرية عن ترقب في هيئة الأركان بالنيجر من "تصاعد احتمالية وقوع هجوم" ضد البلاد.

وعلى الرغم من عدم إفصاح المصدر عن طبيعة الهجوم ومصدره، فإن الجيش في النيجر يستعد منذ فترة لمواجهة أي هجوم محتمل من قبل المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس".

وازدادت احتمالات التدخل العسكري، عقب اجتماع قادة جيوش "إيكواس"، وتداول تقارير عن استعداد فرنسا لتنفيذ تهديداتها الموجهة إلى المجلس العسكري بالنيجر في حال عدم إطلاق سراح الرئيس محمد بازوم.

وكانت مجموعة "إيكواس" قد أعلنت، أمس الجمعة، أنه لا خطة لديها لاستخدام القوة في النيجر، بل "ستنتهج كل السبل لاستعادة النظام الدستوري" هناك، في تراجع عن تهديدات سابقة أطلقها قادة المجموعة بتدخل "في أقرب وقت" لإنهاء الانقلاب، حيث كانوا قد قرروا، في 11 أغسطس/ آب الجاري، نشر "القوة الاحتياطية" التابعة للمنظمة الإقليمية لاستعادة النظام الدستوري في النيجر.

وتطالب دول "إيكواس" وفرنسا قادة الانقلاب في النيجر بإعادة بازوم إلى منصبه رئيساً شرعياً للبلاد، وهو الطلب الذي قوبل بالرفض حتى الآن، في المقابل، أعلن ما يسمى "المجلس الوطني لإنقاذ الوطن" في النيجر، مرحلة انتقالية مدتها 3 سنوات، وإجراء حوار وطني شامل.

اقرأ/ي أيضًا | النيجر: مذكرة مغادرة البلاد وجهت فقط لسفير فرنسا