أعلن البيت الأبيض أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون، يعتزم إجراء مباحثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في روسيا في إطار "مفاوضات الأسلحة" الجارية بين البلدين بهدف إمداد موسكو بأسلحة كورية شمالية.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وقالت المتحدّثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أدريان واتسون "كما سبق لنا وأن حذرنا علانية، فإن مفاوضات الأسلحة بين روسيا وجمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية تتقدّم بشكل حثيث".

وأضافت "لدينا معلومات مفادها أن كيم جونغ-أون يتوقع أن تتواصل هذه المحادثات لتشمل حوارا دبلوماسياً في روسيا على مستوى القادة".

أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" أن كيم الذي نادرا ما يسافر خارج بلاده سيسافر في أيلول/سبتمبر الحالي، على الأرجح إلى فلاديفوستوك الواقعة على الساحل الروسي المطلّ على المحيط الهادئ قرب كوريا الشمالية، للقاء بوتين. وقالت الصحيفة إن كيم قد يزور موسكو، لكن لم يتم تأكيد ذلك.

وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، إن موسكو تناقش إجراء تدريبات مشتركة مع كوريا الشمالية، في حين أفادت تسريبات أميركية بقرب عقد لقاء بين قائدي البلدين.

ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن شويغو القول "لماذا لا؟! هؤلاء جيراننا، وهناك مثل روسي قديم يقول: أنت لا تختار جيرانك ومن الأفضل أن تعيش مع جيرانك في سلام ووئام".

وعند سؤاله عن إمكان إجراء مناورات مشتركة بين البلدين، أجاب بأن الأمر يخضع للمناقشة.

وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء أمس الإثنين -نقلا عن جهاز المخابرات الكوري الجنوبي- أن شويغو اقترح على زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، أن يجري بلداهما تدريبات بحرية، بمشاركة الصين.

وأعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وكوريا الجنوبية واليابان الأسبوع الماضي في الأمم المتحدة في بيان مشترك، أن أي اتفاق لزيادة التعاون الثنائي بين روسيا وكوريا الشمالية، سيعد انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي التي تحظر عقد صفقات أسلحة مع بيونغ يانغ، وهي قرارات أيدتها موسكو نفسها.

اقرأ/ي أيضًا | كوريا الشمالية تطلق صواريخ كروز باتجاه البحر الأصفر