أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، صباح اليوم الجمعة، أن قواتها وجهت ضربات لمنشأتين تابعتين للحرس الثوري الإيراني في شرقي سورية.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

ونقلت قناة أميركية رسمية في حسابها على منصة "اكس"، عن الوزارة قولها إن الضربات جاءت بتوجيه من الرئيس جو بايدن.

وأوردت القناة بيانا لوزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، قال فيه إن "الضربات الدقيقة هي للدفاع عن النفس".

وأوضح أوستن أن الضربات "رد على سلسلة من الهجمات المستمرة وغير الناجحة في معظمها ضد الأميركيين في العراق وسورية، من قبل الميليشيات المدعومة من إيران، والتي بدأت في 17 تشرين الأول/ أكتوبر".

وأكد أن "الضربات تهدف فقط إلى حماية والدفاع عن قواتنا في العراق وسورية".

وشدد على أن الضربات لا علاقة لها بـ"الصراع الدائر بين إسرائيل وحماس، ولا تشكل تحولا في نهجنا تجاه الصراع بين إسرائيل وحماس".

وتعهد الوزير الأميركي بمواصلة "حث جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية على عدم اتخاذ إجراءات من شأنها أن تؤدي إلى صراع إقليمي أوسع".

وأكد على أن بلاده "لن تتسامح" مع الهجمات التي تستهدفها "وستدافع عن نفسها ومصالحها".

ولفت إلى أن الولايات المتحدة لا ترغب في "الانخراط بالمزيد من الأعمال العدائية، لكن هذه الهجمات المدعومة من إيران ضد قواتها غير مقبولة ويجب أن تتوقف".

وشدد أوستن على أن بلاده لن تتردد في "اتخاذ المزيد من التدابير اللازمة لحماية شعبنا" في حال استمرار هجمات "وكلاء إيران" ضد قواتها.

والخميس، قال باتريك رايدر، متحدث وزارة الدفاع الأميركية، إن قوات بلاده في العراق وسورية تعرضت لـ16 هجوما الأسبوع الماضي من قبل "جماعات موالية لإيران".

اقرأ/ي أيضًا | 8 هجمات خلال أيام: استهداف قاعدة للتحالف الدولي في سورية برشقة صاروخية