أفادت مصادر بالمعارضة السورية المسلحة بتجميد مساعدات عسكرية كانت تنسقها وكالة المخابرات المركزية الأميركية لمقاتلي المعارضة في شمال غرب سورية وذلك بعد تعرضهم لهجوم كبير من متشددين الشهر الماضي.

وقال مسؤولون في المعارضة السورية إنه لا يوجد تفسير رسمي للخطوة التي اتخذت هذا الشهر بعد هجوم المتشددين، لكن عددا من المسؤولين يعتقدون أن الهدف الرئيسي منها هو الحيلولة دون سقوط السلاح والمال في أيدي الإسلاميين المتشددين.

وتوقع المسؤولون أن يكون تجميد المساعدات مؤقتا.

اقرأ/ي أيضًا | فنانون سوريون يطالبون بمحاكمة الأسد في الجنائية الدولية

وقال مسؤولون أميركيون على اطلاع بالبرنامج إن تجميد الدعم يرجع إلى هجوم المتشددين وليس تغير الإدارة الأميركية.