أعلن الجيش المصري، الجمعة، مقتل مسلحين اثنين إثر تبادل لإطلاق النار في محافظة شمال سيناء شمال شرقي البلاد، جاء ذلك وفق بيان للمتحدث باسم الجيش العقيد تامر الرفاعي، غداة إعلان مقتل وإصابة 10 عسكريين، بينهم ضابط، في تفجير مدرعة بشمال سيناء.

وقال البيان: "بناءً على معلومات استخباراتية تفيد بتواجد بؤرة إرهابية بإحدى المزارع بشمال سيناء، قامت القوات بتنفيذ عملية نوعية". وتابع: "نتيجة تبادل إطلاق النيران، تم استهداف فردين تكفيريين شديدي الخطورة"، دون ذكر الجهة التي ينتمون لها.

وعادة ما يطلق الجيش المصري في بياناته توصيف "تكفيري" على عناصر الجماعات المسلحة.

ومساء الخمييس، قُتل وأُصيب 10 عسكريين مصريين، إثر تفجير مدرعة بمحافظة شمال سيناء، بحسب ما أعلن الجيش المصري، في بيان.

وقال الناطق باسم الجيش، تامر الرفاعي: "انفجرت اليوم عبوة ناسفة بإحدى المركبات المدرعة جنوب مدينة بئر العبد"، في محافظة شمال سيناء. وأوضح البيان أن التفجير أسفر عن "استشهاد وإصابة ضابط، وضابط صف، و8 جنود"، دون تحديد عدد القتلى والمصابين.

ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الحادث، وبين الحين والآخر، تشهد مناطق متفرقة هجمات ضد الجيش والشرطة والمدنيين، لكن وتيرتها خفت خلال العامين الماضيين.

اقرأ/ي أيضًا | مقتل وإصابة 10 عسكريين مصريين إثر تفجير مدرعة في سيناء