صوت الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، اليوم الأحد، بغالبية ضئيلة، لصالح مبدأ تشكيل ائتلاف حكومي مع المستشارة أنجيلا ميركل. ومن المتوقع أن تنهي هذه المفاوضات الأزمة السياسية التي تشهدها ألمانيا منذ الانتخابات التشريعية في أيلول/ سبتمبر الماضي.

ووافق الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني بغالبية بسيطة، على بدء مفاوضات رسمية مع المحافظين بزعامة ميركل لتشكيل ائتلاف حكومي.

ومن أصل 642 مندوبا للحزب اجتمعوا في بون، وافق 362 على بدء هذه المفاوضات التي يتوقع أن تنهي الأزمة السياسية التي تشهدها ألمانيا منذ الانتخابات التشريعية في أيلول/سبتمبر الفائت.

وبعد أن أخفقت ميركل في تشرين الثاني/ نوفمبر في التوصل إلى أرضية تفاهم مع دعاة حماية البيئة والليبراليين، كان الخيار الأفضل لها التحالف مجددا مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي من أجل تشكيل سلطة تنفيذية تملك أغلبية في مجلس النواب.

وحكم المحافظون والاشتراكيون الديموقراطيون مرتين خلال السنوات الـ12 الأخيرة. ويعد كل من الطرفين اليوم باعتماد "سياسة جديدة" تتلاءم مع فترة من التحولات، على الرغم من مواقف متعارضة بشدة بينهما في بعض الملفات.

ويطالب المحافظون، وخصوصا الاتحاد المسيحي الاجتماعي الذي باشر حملة للانتخابات المحلية هذا الخريف في بافاريا، بتشديد سياسة الهجرة وبتخفيض محدود للضرائب للجميع.

أما الحزب الاشتراكي الديموقراطي، فيدعو إلى تليين شروط لم شمل عائلات اللاجئين والاستثمار في التربية والبنى التحتية ودعم الطبقات المتوسطة والفقيرة.

اقرأ/ي أيضًا | ماكرون وميركل "عازمان على توثيق التعاون"