عقد وزير الأمن الإسرائيلي، عمير بيرتس، جلسة طارئة، اليوم، بحضور قائد هيئة الأركان وكبار قادة الجيش، في أعقاب الهجمة الصاروخية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية على سديروت، وأدت إلى مقتل إسرائيلية وإصابة آخر. وقال بيرتس في نهاية الجلسة، أن "العمليات ستستمر بموجب السياسة والمصلحة الأمنية الإسرائيلية".

وهدد بيرتس، قبل دخوله إلى الجلسة، التنظيمات الفلسطينية قائلا أنها" ستدفع ثمنا غاليا". وأضاف " سنعمل ضد كل من له علاقة بإطلاق الصواريخ- من قادة التنظيمات حتى آخر النشطاء".

وقال قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، يوآف غالنت، خلال جولة أجراها في سديروت أن إسرائيل "ستضرب" كل من شارك في المسؤولية عن إطلاق "الصواريخ القاتلة" صباح اليوم في سديروت. وتباهى غالنت بقتل الفلسطينيين " قتلنا مئات المخربين ومن ضمنهم 60 في الأسبوع الأخير- في حملة بيت حانون". واضاف مهددا " ستصل يدنا إلى كل من شارك في تنفيذ هذا الإطلاق ونضربه، عاجلا أم آجلا".