أظهر استطلاع للقناة 13 الإسرائيلية، نشر مساء اليوم، الخميس، تعادل قوة قائمة "كاحول لافان"، برئاسة بيني غانتس، وحزب الليكود بزعامة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في انتخابات تجري اليوم، وذلك قبل 12 يومًا على انتخابات الكنيست المقررة في التاسع من نيسان/ أبريل المقبل.

وبيّنت نتائج الاستطلاع تراجع تمثيل معسكر أحزاب اليمين والحريديين غير أنه يواصل التفوق على معسكر أحزاب الوسط – يسار، بحيث يصل تمثيل الأول إلة 64 مقعدا في الكنيست، مقابل 56 مقعدا لأحزاب الوسط- يسار والأحزاب العربية.

وبحسب نتائج الاستطلاع فإن تحالف "كاحول لافان" يتراجع عن نتائج آخر استطلاع نشرته القناة (32 مقعدًا) ويصل تمثيله إلى 30 مقعدًا من أصل 120 مقعدًا، وهو نفس عدد المقاعد التي يحصل عليها حزب الليكود الحاكم.

وأظهر الاستطلاع، حصول حزب العمل، برئاسة آفي غباي، على 10 مقاعد في انتخابات تجري اليوم، بينما يحصل تحالف أحزاب اليمين المتطرف ("البيت اليهودي"، "الاتحاد القومي" و"عوتمسا يهوديت")، وكتلة "يهدوت هتوراه" الحريدية، وتحالف الجبهة و"زيهوت"، على 7 مقاعد لكل منها.

وبحسب النتائج، يحصل كل من "اليمين الجديد" و"ميرتس" على 5 مقاعد، بينما تتخطى 3 قوائم نسبة الحسم بمقدار بسيط، وتحصل على 4 مقاعد في الكنيست، وهي "كولانو" وتحالف الموحدة والتجمع و"شاس".

وبيّن الاستطلاع الذي شمل عينة مكونة من 800 شخص بنسبة خطأ تصل إلى 3.6%، فشل كل من"يسرائيل بيتينو" بقيادة وزير الأمن السابق، أفيغدور ليبرمان، و"غيشر" برئاسة أورلي ليفي أباكسيس، في تجاوز نسبة الحسم.

وسُئل المستطلعة آراؤهم حول الشخص الأنسب لرئاسة الحكومة الإسرائيلية المقبلة، وجاءت الإجابات على هذا النحو: 51% يفضلون نتنياهو، 36% يفضلون غانتس، وقال 13% من المستطلعة آراؤهم إنهم لا يعلمون.

وحول جولة التصعيد الأخيرة في قطاع غزة، قال 28% من المستطلعة آراؤهم إن حركة "حماس" خرجت منتصرة، وقال 15% إن إسرائيل انتصرت، في حين اعتبر 34% من المستطلعين أن أيًا من الطرفين خرج منتصرًا من التصعيد، وقال 5% إن الطرفين خرجا متعدلان، فيما قال 9% من المستطلعة آراؤهم إنهم لا يعلمون.

وفي ما يتعلق بالسياسة التي يتبعها وزير الأمن، نتنياهو، في التعامل مع حماس، قال 61% إنهم يعتقدون أنها سياسية خاطئة، في حين غبّر 22% عن رضاهم عن السياسة الأمنية التي يتبعها نتنياهو، وقال 17% من إنهم لا يعلمون. 

وعن اعتراف رئيس الإدارة الأميركية، الإثنين الماضي، بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السوري المحتل، اعتبر 51% من المستطلعين أن ذلك سيعزز من موقع إسرائيل في العالم،في حين قال 34% إنها لن تؤثر، وقال 15% منهم  إنهم لا يعرفون الإجابة عن هذا السؤال.

وردا على سؤال حول ما إذا كان الاعتراف الأميركي بالسيادة الإسرائيلية على الجولان المحتل، يعتبر تدخلا في الانتخابات الإسرائيلية، قال 46% من المستطلعين إنهم يعتقدون ذلك، مقابل 39% قالوا إن الاعتراف الأميركي لا يعكس تدخلا أميركيًا في انتخابات الكنيست.

اقرأ/ي أيضًا | الفجوة بين "كاحول لافان" و"الليكود" تتقلص والأحزاب الصغيرة تتأرجح