اعتبر الجيش الإسرائيلي أن حركة حماس قررت تعليق رد فعلها على تأجيل الانتخابات التشريعية الفلسطينية في أعقاب الحادث المأساوي في جبل الجرمق الذي لقي فيه 45 شخصا مصرعهم، ليل الخميس - الجمعة الماضي، حسبما ذكر موقع "واللا" الإلكتروني اليوم، الأحد.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وأضاف "واللا" أن جهاز الأمن الإسرائيلي تحسب من "عودة حماس إلى إطلاق مقذوفات أو إخراج عمليات من قطاع غزة والضفة الغربية إلى حيز التنفيذ، في نهاية الأسبوع الماضي. ورغم الهدوء الآني، يواصلون متابعة التطورات السياسية في السلطة الفلسطينية بتأهب" في أعقاب إعلان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن)، يوم الخميس الماضي، عن تأجيل الانتخابات التشريعية.

وتابع الموقع أن تقديرات الجيش الإسرائيلي هي أن "حماس ستستعرض قوتها في يوم القدس" أي يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان

ونقل "واللا" عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن "حماس جمعت نقاطا كثيرة لصالحها في الأسابيع الأخيرة، بالأساس في أعقاب إطلاق عشرات المقذوفات من غزة باتجاه بلدات غلاف غزة وإعادة المظاهرات على طول حدود غزة".

اقرأ/ي أيضًا | الانتخابات الفلسطينية... بانتظار القدس

وحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي، فإن "حماس ستستمر البقاء على موجة التأييد لها، وقد تبادر إلى مواجهات حول القضية الدينية في جبل الهيكل (الحرم القدسي) والادعاء بأن إسرائيل غيرت الستاتيكو" أي الوضع القائم في الحرم القدسي الشريف.

وأضاف "واللا" أن الاعتقاد في جهاز الأمن الإسرائيلي هو أنه "في الأيام الأخيرة تحدد أكثر من أي وقت مضى ما الذي يمكن أن يحدث في المنطقة في اليوم الذي يلي رحيل أبو مازن، وكيف ستبدو المعارك على خلافته، واحتمال أن تعزز حماس قوتها بصورة دراماتيكية، وبحيث يتصاعد الاحتكاك مع الجيش الإسرائيلي، وتصبح قضايا حساسة مثل التنسيق الأمني أكثر تعقيدا مما هي في الوضع الاعتيادي".