التقى رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، ووزيرة الاقتصاد، أورنا بربيباي، اليوم الخميس، مع أصحاب قاعات أفراح، في ظل تخوفات من انتشار متجدد لفيروس كورونا بعد تزايد الإصابات بالفيروس، في الأسابيع الأخيرة. واتفق في نهاية اللقاء على بلورة خطة "الشارة السعيدة" التي تسمح بإجراء أعراس واحتفالات حتى في حال قررت الحكومة فرض قيود. وشارك في اللقاء منسق كورونا الجديد، بروفيسور سلمان زرقا.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

ووفقا لهذه الخطة، فإن الدخول إلى القاعات سيكون مسموحا فقط للذين تعافوا من مرضهم بكورونا، الذين تلقوا التطعيم أو الذين لم يتلقوا التطعيم شريطة أن يكون بحوزتهم نتائج فجص سلبي للفيروس أجري قبل 72 ساعة.

وسيتم لاحقا دراسة إمكانية تعيين مسؤولا عن كورونا في كل واحدة من القاعات، من أجل ضبط التعليمات. وبحال كان عدد المتواجدين في القاعة أقل من 100 شخص، فإنه لن تكون هناك قيود.

وسيكون الضيوف في هذه المناسبات ملزمين بوضع الكمامات، وستقدم الوجبات بشكل متواصل ومن دون حلقات رقص خلال ذلك. ويفضل إقامة المناسبات في أماكن مفتوحة وفي الهواء الطلق، علما أنه لن يتم منع مناسبات في قاعات مغلقة.

وتأتي هذه الخطة إثر التحسب من أنه في حال تقرر إغلاق القاعات، فإن الجمهور سينتقل إلى إجراء أعراس ومناسبات بشكل مخالف للتعليمات، وبذلك لا يتم منع تناقل العدوى ولن يكون بإمكان الشرطة الإشراف على الموضوع وتطبيق التعليمات.

وقال بينيت في نهاية اللقاء إن "هدفنا ليس منع الأعراس والأفراح في القاعات. فهذا الأسهل والأكثر ضررا، لأن الأفراح ستجري بصورة خاصة ومن دون مراقبة. وهدفنا هو تعريف كيفية إجراءها في عصر الأوبئة، مع حد أدنى من المس بفرع المناسبات واقصى حد من حماية المواطنين".

اقرأ/ي أيضًا | الصحة الإسرائيلية: 3 وفيات و765 إصابة جديدة بكورونا

من جانبها، قالت باربيباي إنه "في واقع حاضر فيه الفيروس في حياتنا، من الصواب وضع حلول مبتكرة من أجل تمكين الناس من مواصلة حياتهم العادية الكاملة وبضمنها العمل، الثقافة والترفيه. ولهذا الغرض ثمة حاجة لمسؤولية شخصية من جانب الجمهور بوضع الكمامات، الابتعاد الاجتماعي واستكمال التطعيمات. وهكذا فقط سيكون بالإمكان الامتناع عن قيود واسعة من أجل قيادة الاقتصاد وسوق العمل قدما".