أظهر استطلاع نُشر اليوم، الجمعة، أنه في حال إجراء انتخابات للكنيست الآن، لحصلت الأحزاب التي تشكل الحكومة الإسرائيلية الحالية على مقعد واحد في الكنيست أكثر من الانتخابات السابقة، أي 62 مقعدا بدلا من 61، علما أن عضو الكنيست من حزب "يمينا"، عاميحاي شيكل، لا يؤيد الحكومة وصوت ضد منحها الثقة.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وحسب الاستطلاع، الذي نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم"، فإنه لو جرت الانتخابات الآن، لارتفعت قوة حزب "ييش عتيد" من 17 مقعدا إلى 21 مقعدا، كما سترتفع قوة "يمينا" من 7 إلى 9 مقاعد، وسيتراجع حزب "كاحول لافان" من 8 إلى 7 مقاعد، كما سيتراجع حزب "يسرائيل بيتينو" من 7 إلى 6 مقاعد، وسيحافظ حزب العمل على قوته بواقع 7 مقاعد، وكذلك حزب ميرتس الممثل بـ6 مقاعد، وسترتفع قوة القائمة الموحدة من 4 مقاعد إلى 6.

وأشارت الصحيفة إلى أن "يمينا" فقد نصف ناخبيه في الانتخابات السابقة لدى انضمامه إلى الحكومة، التي يتولى رئيس هذا الحزب، نفتالي بينيت، رئاستها. وأضافت أن زيادة قوة "يمينا" جاءت في أعقاب حصوله على أصوات حصل عليها حزب "تيكفا حداشا" برئاسة غدعون ساعر، في الانتخابات الماضية والممثل الآن بست مقاعد، ولم يتجاوز نسبة الحسم في الاستطلاع الحالي.

وفيما يتعلق بأحزاب المعارضة، أظهر الاستطلاع تراجع حزب الليكود بمقعد واحد وحصوله على 29 مقعدا، لكنه يبقى الحزب الأكبر. وحافظ حزب شاس على قوته بحصوله على 9 مقاعد، وكذلك كتلة "يهدوت هتوراة" التي حصلت على 7 مقاعد، وازداد تمثيل الصهيونية الدينية من 6 مقاعد إلى 7، وحافظت القائمة المشتركة على مقاعدها الستة.

اقرأ/ي أيضًا | استطلاع: الليكود القوة الأولى و6 مقاعد للمشتركة و14% فقط يرون بينيت مناسبا لمنصبه

واعتبر 46% من المستطلعين أن زعيم الليكود، بنيامين نتنياهو، ملائم لتولي منصب رئيس الحكومة، يليه رئيس "ييش عتيد"، يائير لبيد، الذي أيده 28% من المستطلعين، ثم بينيت الذي حصل على 14%، ورئيس "كاحول لافان"، بيني غانتس، بحصوله على 8%، ثم ساعر الذي حصل على تأييد 4% فقط.

وقال 56% من المستطلعين إنهم غير راضين من ضم حزب عربي، أي القائمة الموحدة، إلى الحكومة، وأضاف 27% إنه يصعب عليهم اتخاذ قرار بهذا الخصوص، فيما عبر 17% عن رضاهم من ذلك.

وحسب الاستلاع، فإن 53% من ناخبي القائمة الموحدة قالوا إنهم غير راضين جدا من انضمامها للحكومة، بينما قال 47% إنهم راضون من ذلك.

ووصف 7% الحكومة الجديدة بأنها يمين، و25% وصفوها بأنها وسطية، وقال 33% إنها حكومة يسار، فيما قال 33% إنها حكومة وحدة توازن بين اليمين والوسط واليسار.