قال الناطق العسكري الإسرائيلي اليوم، الخميس، أنه تم إطلاق قذيفة صاروخية واحدة من قطاع غزة، عند الساعة 22:33 من مساء أمس، وسقطت شظايا منها على بيت في بلدة سديروت، ومن دون إطلاق صاروخ من "القبة الحديدية" لاعتراضها.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

والتقى وزير الأمن الداخلي، بيني غانتس، اليوم، مع عدد من رؤساء السلطات المحلية في منطقة "غلاف غزة". وقال في بداية اللقاء إنه زار برفقة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، مقر فرقة غزة العسكرية، واطلع على "جهوزية قوات الأمن في هذه الجبهة للسيناريوهات المتنوعة".

وأضاف غانتس أنه قبل حلول عيد الفصح اليهودي، نهاية الأسبوع الماضي، "جرى تعزيز القوات ورفع حالة التأهب في هذه الجبهة"، وأنه "ستستمر سياسة الرد الشديد" ضد أي عملية تنفذها فصائل المقاومة في قطاع غزة". وتابع أن "إسرائيل مستعدة لتنفيذ أي خطوة مطلوبة، دفاعية وهجومية، من أجل الحفاظ عن أمن مواطنيها".

وجاء في بيان للناطق العسكري أنه "أطلقت أمس قذيفة صاروخية واحدة فقط باتجاه الأراضي الإسرائيلية، التي سقطت في ساحة بيت في سديروت، وردا على ذلك هاجم الجيش الإسرائيلي (موقعا في قطاع غزة) وأثناء الهجوم تم إطلاق أعيرة نارية ثقيلة (من القطاع) تسببت بتشغيل صافرات الإنذار ولم يُنفذ إطلاق أربع قذائف صاروخية مثلما جرى الإعلان بداية، وسيتم فحص الواقعة والتحقيق فيها".

وأضاف الناطق العسكري أنه بالرغم من عدم إطلاق القذائف الصاروخية الأربع من القطاع، إلا أن "القبة الحديدية" لاعتراض المقذوفات أطلقت أكثر من 15 صاروخا اعتراضيا.

اقرأ/ي أيضًا | غارات للاحتلال الإسرائيليّ في قطاع غزّة والمقاومة ترد بأعيرة نارية ثقيلة

وعند الساعة 02:35 قبيل فجر اليوم، انطلقت صافرات الإنذار في أعقاب إطلاق أعيرة نارية ثقيلة من القطاع، لكن من دون إطلاق صواريخ اعتراضية من "القبة الحديدية".

وبحسب الناطق العسكري الإسرائيلي، فإنه جرت محاولة لإطلاق قذيفة صاروخية عند الساعة 05:30 من فجر اليوم، لكنها سقطت في القطاع.