أطلق عضو الكنيست إيتمار بن غفير، اليوم الجمعة، حملة إعلامية ضد رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، وصفه فيها بأنه أخفق في منع عمليات فلسطينية مسلحة والمواجهات في المسجد الأقصى، فيما قال رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، إنها "حملة غايتها إشعال الدولة بنيران التعصب والفوضى".

اقرأ/ي أيضًا | تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

ونشر بن غفير، وهو من كتلة الصهيونية الدينية وأتباع الحاخام الفاشي مئير كهانا، إعلانا يحمل صورة بار، وكتب فيه: "رونين بار برئاسة الشاباك: أخفقت في جبل الهيكل؛ أخفقت في بئر السبع؛ أخفقت في الخضيرة وبني براك؛ أخفقت في غزة. وتتهم الآن إيتمار بن غفير وتقول إنه يجب تحييده؟".

وعقب بينيت على الإعلام بالقول إن "الحملة السياسية الخطيرة ضد الشاباك ورئيسه هو عمل معادي لإسرائيل وجبان، غايته إشعال الدولة بنيران التعصب والفوضى". وأضاف بينيت أنه يدعم رئيس الشاباك، وأنه "إذا كان لدى أحد ادعاءات حيال قرارات سياسية، فأنا رئيس الحكومة. وأنا العنوان لها".

وقال وزير الخارجية، يائير لبيد، في تويتر إن "المجرم المدان الذي يريد (بنيامين) نتنياهو تعيينه وزيرا للأمن الداخلي، وضع أمامه هدفا جديدا لهجماته: رئيس الشاباك ومقاتليه. وأتوقع من رئيس المعارضة أن يندد بشدة ببن غفير".

وكان بينيت قد قرر، الأسبوع الماضي، منع بن غفير من الوصول إلى باب العامود في القدس المحتلة خلال "مسيرة الأعلام" الاستفزازية التي ينظمها اليمين المتطرف في عيد الفصح اليهودي.

اقرأ/ي أيضًا | محاولة إفراغ باب العامود بالتزامن مع مسيرة المستوطنين الاستفزازيّة

وجاء في بيان صدر حينها عن مكتب بينيت أن قرار منع بن غفير من الوصول إلى باب العامود اتخذ في أعقاب توصية رئيس الشاباك ووزير الأمن الداخلي، عومير بار ليف، والمفتش العام للشرطة، يعقوب شبتاي.

وفي حينه، عبرت الشرطة عن التخوف من أن تسيير "مسيرة الأعلام"، وعلى خلفية المواجهات في المسجد الأقصى، سيؤدي إلى موجة عنف ستمتد إلى مدن أخرى.