قدمت النيابة العامة الإسرائيلية للمحكمة المركزية لائحة اتهام ضد محمد عواودة (22 عاما) من سكان بلدة دورا قضاء الخليل في الضفة الغربية المحتلة، وذلك بزعم تنفيذ عملية طعن، ما أدى لإصابة جنديين إسرائيليين بجروح متفاوتة.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن عواودة، دخل إلى إسرائيل عبر ثغرة أمنية في الجدار الفاصل، ووصل للمنطقة وهاجم جنديين بعدة طعنات حتى انكسرت السكين التي كانت بحوزته، قبل أن يتم اعتقاله.

ووجهت له لائحة اتهام الشروع في القتل، ومحاولة التسبب بإصابات خطيرة، حيث طلبت النيابة الإسرائيلية تمديد اعتقاله لحين الانتهاء من الإجراءات القضائية بحقه.

وجاء في لائحة الاتهام أن عواودة وهو من سكان الضفة الغربية ولا يحمل تصريح دخول إلى إسرائيل، قرر تنفيذ عملية طعن وقتل جنود في إسرائيل.

ووفقا لمزاعم النيابة العامة، فإن عواودة قام بدخول إسرائيل مجهزا بسكين ونام في بيت والده في يافا، حيث غادر في الرابع من نيسان/أبريل الجاري منزل والده بواسطة المواصلات العامة من أجل تنفيذ الهجوم".

وبينما كانت الحافلة مسافرة، قام بالبحث عن جنود، وعندما وصلت مفرق "بئر يعقوب"، وفقا لمزاعم النيابة العامة "لاحظ عواودة الجنود يقفون على جانب الطريق، وعندما نزلوا من الحافلة بدأ يتعقبهم. عندما اقترب منهم قام عواودة بطعن أحد الجنود في الجزء العلوي من جسده. بعد ذلك مباشرة اقترب من جندي آخر وطعنه في ظهره. نتيجة الطعن سقط الجنود على الأرض وانحنى عواودة نحوهم وواصل طعنهم حتى انكسر السكين".

وأضافت النيابة العامة في لائحة الاتهام "لم يتوقف عواودة عن أفعاله واستمر في ركل أحد الجنود أثناء محاولته الاستيلاء على سلاحه الشخصي. لاحظ بعض المتواجدون في المنطقة ما يحدث، وقاموا بإطلاق النار على عواودة حتى وصول الشرطة".

اقرأ/ي أيضًا | إصابة جنديين إسرائيليين بعملية طعن قرب ريشون لتسيون