اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن العملية العسكرية التي يشنها جيش الاحتلال في شمال الضفة الغربية، منذ الليلة الماضية، تهدف إلى إحباط "بنية تحتية إسلامية – إيرانية"، وأن "إيران تعمل على إقامة جبهة إرهابية شرقية ضد إسرائيل في يهودا والسامرة، على غرار غزة ولبنان، بواسطة تمويل وتسليح مخربين وتهريب أسلحة من الأردن".

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وكتب كاتس في منصة "إكس" أن "علينا أن نتعامل مع هذا التهديد مثلما نتعامل مع البنية التحتية الإرهابية في غزة، بما في ذلك إخلاء مؤقت للسكان الفلسطينيين وأي خطوة ضرورية أخرى. وهذه حرب بكل ما يعني ذلك وعلينا أن ننتصر فيها".

ويشن جيش الاحتلال العملية العسكرية، التي اعتبرت أنها الأكبر منذ اجتياح الضفة في العام 2002، ضد مدينة جنين ومخيم جنين، مدينة طولكرم ومخيم نور شمس، مخيم الفارعة، طوباس، السيلة الحارثية، قباطية ونابلس، حسبما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي.

وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن غطاء جويا بالطائرات يرافق قوات الاحتلال في هذه العملية العسكرية، كما تشارك فيها وحدات "مستعربين"، وأن "ثمة احتمال لإخلاء سكان فلسطينيين وفقا لمراكز القتال المتوقعة"، حسب موقع "واينت" الإلكتروني. وتستخدم قوات الاحتلال الجرافات وتقوم بتجريف شوارع المناطق التي تتعرض للعدوان الإسرائيلي.