قال وزير الأمن الإسرائيليّ، بيني غانتس، مساء اليوم الثلاثاء، إن حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، هي المسؤولة عن القذيفة التي زعمت سلطات الاحتلال أنها أُطلِقت من قطاع غزة المحاصر، أمس الإثنين، مشيرا إلى أن لجيش الاحتلال الإسرائيلي، "مجموعة واسعة من الأهداف لضمان استمرار الهدوء والاستقرار".

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وجاءت تصريحات غانتس، خلال جولة أجراها اليوم، برفقة مسؤولين إسرائيليين آخرين، بشأن حواجز الاحتلال الإسرائيليّ في الضفة الغربية المحتلة.

وقال غانتس إنّ "التعاون الممتاز بين الجيش الإسرائيلي وشرطة الحدود، وجميع الأجهزة الأمنية، هو عنصر حاسم في قدرة دولة إسرائيل على توفير الأمن لمواطنيها، وسنواصل تقويته".

وأضاف: "حتى الآن، تنتشر جميع القوات... من أجل حماية مواطني إسرائيل والسماح بحرية العبادة"، وفق زعمه.

وتابع غانتس: "كما قلت لقادة دول المنطقة، نحافظ أيضًا على الوضع الراهن في الحرم القدسي الشريف، ولن نسمح للإرهابيين أو المحرضين بإيذاء الأماكن المقدسة".

وأتت تصريحات غانتس كذلك، بعد وقت وجيز من إعلان بحثِ وزير الخارجية الأميركيّ، أنتوني بلينكن، هاتفيا مع نظيره الأردنيّ، أيمن الصفدي، "التوترات المتزايدة في إسرائيل والضفة الغربية" المحتلة، وتلقي الرئيس الفلسطينيّ، محمود عباس، اتصالا هاتفيا من بلينكن، جرى خلاله "استعراض آخر التطورات الخطيرة التي تجري في الأراضي الفلسطينية، وبخاصة في القدس والمسجد الأقصى المبارك"؛ والتي تمّ التأكيد خلالهما على ضرورة الحفاظ على الوضع القائم في الأقصى.

اقرأ/ي أيضًا | "حماس" تستهدف طائرات الاحتلال.. ماذا نعرف عن المضادات الجوية "ستريلا 2"؟

وقال غانتس إن جيش الاحتلال "هاجم غزة بالأمس، بعد إطلاق نار على الأراضي الإسرائيلية، يتحمّل قادة حماس مسؤوليته".

وذكر أن "الجيش الإسرائيلي مستعد بمجموعة واسعة من الوسائل (التي لم يوضحها) والأهداف؛ لضمان استمرار الهدوء والاستقرار".

وأضاف غانتس أنه "في حال استمرار التحريض وإطلاق النار، ستتضرر المنظمات الإرهابية (فصائل المقاومة) بشدة، وكذلك سكان غزة الذين يستفيدون حاليًا من التحركات التي قمنا بها لتطوير الاقتصاد، والعمل في إسرائيل".

اقرأ/ي أيضًا | بلينكن يحادث عبّاس والصفدي: تأكيد على رفض تغيير الوضع القائم في الأقصى

اقرأ/ي أيضًا | الاحتلال يقصف مواقع للمقاومة الفلسطينية غربي خان يونس