لبيد وهرتسوغ يهاتفان عباس ويبحثان معه استمرار التنسيق الأمني

هاتف رئيس الحكومة الإسرائيلية، يائير لبيد، والرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الجمعة، بذريعة تهنئته بحلول عيد الأضحى، لكنهما تحدثا عن ضرورة استمرار التنسيق الأمني وضمان الهدوء.

وجاء في بيان صادر عن مكتب لبيد أنه وعباس "تحدثا حول استمرار التعاون وضرورة ضمان الهدوء". وبحسب البيان، فإن عباس هنأ لبيد إثر توليه منصب رئيس الحكومة.

وقال مسؤول سياسي إسرائيلي إن الولايات المتحدة هي التي دفعت إلى إجراء المحادثة بين لبيد وعباس، وفق ما نقل عنه موقع "واينت" الإلكتروني. وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن واشنطن تريد التأكد من وجود تهدئة بين الجانبين، قبيل زيارة بايدن للمنطقة. وتابع أن لقاء بين لبيد وعباس ليس مطروحا.

وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، بنيامين نتنياهو، قد هاتف عباس في أعقاب مقتل ثلاثة مستوطنين، عام 2014، وعملية في المسجد الأقصى، عام 2017. وأشار موقع "واينت" الإلكتروني إلى أن المحادثة بين عباس ولبيد اليوم هي الأولى من نوعها في السنوات العشر الأخيرة التي لم تجر بعد تصعيد أمني.

وتحدث هرتسوغ وعباس حول الاستعدادات لزيارة الرئيس الأميركين جو بايدن، إلى المنطقة الأسبوع المقبل.

وكان وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، قد اجتمع مع عباس في رام الله أمس.

وجاء في بيان صدر عن مكتب غانتس أن الطرفين التقيا "للحديث عن التحديات الأمنية والتنسيق الأمني قبل زيارة الرئيس الأميركي، جو بايدن".